الرئيسية » الهدهد » تداول تغريدة مثيرة للراحل “خاشقجي” عن قاسم سليماني وهو “يدنس مسجداً بحلب”.

تداول تغريدة مثيرة للراحل “خاشقجي” عن قاسم سليماني وهو “يدنس مسجداً بحلب”.

وطن – أعادَ مغرّدون تداول تغريدةٍ للصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي عن قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي قُتل فجر الجمعة في غارة أمريكية ببغداد.

وقال “خاشقجي” في تغريدته: “ان صح خبر مقتل قاسم سليماني فهو قاتل والقاتل يقتل ولو بعد حين ، قلت قبل ايام وهو يدنس مسجد بحلب ، لا المكان مكانكم ولا الزمان زمانكم”.

وفي 2011، تمت ترقية قاسم سليماني إلى رتبة جنرال. وعندما بدأ نظام الأسد يتداعى كلفت طهران الجنرال المخلص للمرشد بإخماد الثورة السورية، وأطلقت يده في جلب مقاتلين شيعة من دول مختلفة.

 لحظة الاستهداف.. مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد

وفي النصف الثاني من عام 2012، كان قاسم سليماني يدير من قاعدة بدمشق عمليات حزب الله اللبناني ومليشيات عراقية في سوريا.

وكانت معركة القصير أحد أهم المعارك التي أشرف عليها سليماني، وتمكن من استردادها من المعارضة في مايو/أيار 2013.

ومن 2014 إلى نهاية 2016، انخرط سليماني في معارك حلب وقاد مقاتلي المليشيات القادمين من شتى أصقاع الأرض رافعين علنا شعارات الثأر المذهبي.

وبعد حصار مرير ومعارك طاحنة تمكنت مليشيات سليماني المدعومة بالقصف السوري والروسي من سحق المعارضة السورية كليا.

ووُصفت معارك حلب بأنها قيامة لهول فظائعها ولتداعياتها الرهيبة، حيث فرض على سكانها السنة مغادرة مناطقهم بفعل سطوة وقوة الجنرال الإيراني.

وعلى أطلال المدينة، تجول قاسم سليماني مزهوا بعد أن أعادها إلى نظام بشار الأسد رسميا في 13 ديسمبر/كانون الأول عام 2016.

وفجر الجمعة، أكدت الولايات المتحدة، مقتل سليماني في بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترامب.

وقتل إلى جانب سليماني، أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، و8 أشخاص كانوا برفقتهما، إثر قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد، بعد منتصف ليل الخميس ـ الجمعة.

واتهمت الدفاع الأمريكية سليماني، في بيان، بأنه “كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة الدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين في العراق والمنطقة”.

وهدفت الضربة الأمريكية إلى “ردع خطط الهجوم الإيرانية المستقبلية”، وفق بيان الوزارة الذي تعهد بأن الولايات المتحدة “ستواصل اتخاذ جميع الإجراءات لحماية مواطنيها ومصالحها حول العالم”.

في المقابل، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ “انتقام مؤلم”، على خلفية مقتل سليماني.

ويأتي هذا التصعيد بعد أعمال عنف رافقت تظاهرات أمام سفارة واشنطن في بغداد يومي الثلاثاء والأربعاء، احتجاجا على قصف الولايات المتحدة كتائب “حزب الله” العراقي المقرب من إيران، الأحد، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا وإصابة 48 آخرين، في محافظة الأنبار (غرب).

وثائق مسربة تكشف تفاصيل مرعبة عن نفوذ إيران بالمنطقة.. قاسم سليماني استخدم عادل عبدالمهدي وقدم هدايا لجواسيسه

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.