وطن- يبدو أنّ حالة “السعار” التي أصيب بها الكاتب والشاعر السعودي عبدالطيف آل الشيخ بسبب بيان سلطنة عمان عن الهجوم الذي تعرّضت له شركة أرامكو السعودية السبت الماضي، لا تزال تلازمه.
وعادَ “آل الشيخ” ليتهم سلطنة عمان في تغريدةٍ جديدة له بأنّ “بيانها كُتب في إيران بمباركة أردوغان” .حسب مزاعمه
#iglt
— عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ 🇸🇦 (@Alshaikh2) September 17, 2019
بيان #عُمان كُتب في #إيران بمباركة #أردوغان . pic.twitter.com/NWxvLhyXIA
وفي تغريدةٍ ثانية قال إن “بيان عُمان حول الهجوم الإرهابي على معملي شركة أرامكو السبت الماضي بيان ليس له محل من الإعراب” .وفق ادعائه
بيان #عُمان حول الهجوم الإرهابي على معملي شركة #أرامكو السبت الماضي بيان ليس له محل من الإعراب .
— عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ 🇸🇦 (@Alshaikh2) September 16, 2019
من جهته، اختصر نائب رئيس مجلس الشورى العُمانيّ سابقاً اسحاق بن سالم بن حمود السيابي الرد على “آل الشيخ” بجملةٍ واحدة اقتبسها من التعريف الخاص بالشاعر السعودي في حسابه بتويتر حيث يقول عن نفسه: ” كنت .. و ما زلت .. و سأبقى .. (هاوي)”
فيديو صادم بعد استهداف منشآت ارامكو السعودية بـ 10 طائرات مسيرة
وجاء في تعليق السيابي: “لا لوم عليك ايها(الهَاوِي)ولا عتب!.(إذا أَخْصَبَ الزَّمانُ جاءَ الغَاوِي وَالهاوِي) !!!”.
لا لوم عليك ايها(الهَاوِي)ولا عتب !
— إسحاق بن سالم بن حمود السيابي (@ishaqsiabi) September 16, 2019
(إذا أَخْصَبَ الزَّمانُ جاءَ الغَاوِي وَالهاوِي) !!!.#اسحاق_السيابي pic.twitter.com/p9YJsg20pB
وأمس الإثنين، قال “آل الشيخ” في تغريدةٍ يستدلّ منها استجداءه بياناً عُمانياً للإدانة: “فيه دولة جاره و تربطنا بها حدود و في مجلس التعاون لدول الخليج العربي و حتى الآن لم تدين الهجوم الإرهابي على معملي شركة أرامكو السبت الماضي !!!”.
وبعد صدور بيان الخارجية العُمانية مساء الإثنين، غرّد “آل الشيخ” قائلاً: ” هذه التغريدة التي أزعجت بعض الأخوة من عُمان كانت قبل صدور بيانهم و الوقت موثق و لا توجد فيها أي إساءة لا لعُمان و لا لغيرها .. ماهي إلا رصد للدول التي أدانت و التي لم تدين حتى وقت كتابة التغريدة”.
ومساء الإثنين، أعربت سلطنة عمان عن أسفها العميق لتعرض بعض منشآت الطاقة بالمملكة العربية السعودية في “بقيق وخريص” شرق المملكة، لهجمات.
واعتبرت السلطنة في بيانٍ صدر عن وزارة الخارجية العُمانية، “ذلك تصعيدا لا طائل منه”.
وطلبت السلطنة من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السفير مارتن غريفيتث دعوة أطراف الحرب في اليمن إلى طاولة المفاوضات للتوافق على إنهاء الصراع.
وأبدت سلطنة عمان استعدادها لدعم إحلال السلام في اليمن.
ورصدت “وطن” منذ ضربة “أرامكو”، هجوماً “غريباً” من مغرّدين وإعلاميين وكُتّاب سعوديين على سلطنة عمان بسبب عدم إدانتها الهجوم -قبل أن يصدر بيانن الخارجية العمانية مساء الإثنين-
وكان من أبرز الذين هاجموا السلطنة بعد بيانها، الأمير عبدالرحمن بن مساعد، الذي ادّعى هو الآخر أنّ البيان “كُتب في إيران”.حسب زعمه
إضافة أخيرة وربما تعديل:
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) September 17, 2019
يمنعني حبّي لعمان من أن أقول..يبدو وكأنّ البيان كُتِبَ في إيران..
واتّهم “بن مساعد” سلطنة عمان أنها تبرّر الهجوم، منتقداً الحياد العُماني وقال: ” ليت حيادكم يشمل إيران أيضًا!”.
واعتبر الأمير السعودي أن بيان الخارجية العُمانية كان “متأخرا”، وسخر من نصّ البيان بالقول: هذا البيان المتأخر من الشقيقة عمان وليس من دولة إسكندنافية بعيدة”.
هذا البيان المتأخر من الشقيقة عمان وليس من دولةإسكندنافية بعيدة ..كان أقل المتوقع من دولة نجلها سلطانًا وشعبًا إدانة صريحة للهجوم الإرهابي على بقيق .
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) September 17, 2019
الدعوة لجمع الأطراف في مفاوضات لإنهاء الصراع هو تبرير للهجوم-الذي لم يأت من اليمن-أحباءنا في عمان ليت حيادكم يشمل إيران أيضًا! pic.twitter.com/yTz4EDQe0b