الرئيسية » الهدهد » يمنيون يدوسون وجه ابن زايد بالنعال ضمن حملة شعبية لمناهضة التدخل الإماراتي السافر

يمنيون يدوسون وجه ابن زايد بالنعال ضمن حملة شعبية لمناهضة التدخل الإماراتي السافر

تداول ناشطون عبر موقع تويتر صوراً تظهر مواطنون يمنيون يضعون صور ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد تحت أقدامهم ويدوسوها بالنعال ضمن حملة شعبية مناهضة للإمارات وتدخل السافر في الشأن اليمني وتنفيذ مخطط انقلاب عدن.

وتحت وسم “#اليمن_يدعس_بن_زايد” نشرت نماذج عديدة لهذه الصور، التي تهين ابن زايد، ودعا مدشني الوسم النشطاء لالتقاط صور داعسة على وجه ابن زايد ونشرها، حسب وصفهم.

https://twitter.com/mAr6Q4/status/1162440221616685057

ولاقت الحملة تفاعلا واسعا من قبل النشطاء اليمنيين، الذين شنوا هجوما عنيفا على الإمارات ومحمد بن زايد.

وسيطر انفصاليو المجلس الانتقالي -المدعوم إماراتيا- الأسبوع الماضي عبر قوات “الحزام الأمني” على القصر الرئاسي في مدينة عدن، وعلى مواقع عسكرية رئيسية تابعة لحكومة هادي في المدينة.

من جهته أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن أي تمرير أو تماه مع انقلاب المجلس الانتقالي بعدن في هذا الظرف يُسقط مشروعية مواجهة الانقلاب الحوثي في صنعاء، كما يُسقط مبررات تدخل التحالف العسكري السعودي الإماراتي.

وقال الإرياني إن “تمرير الانقلاب يسقط مشروعية تحالف دعم الشرعية لمواجهة انقلاب الحوثيين على الحكومة اليمنية المنتخبة من كافة أبناء الجمهورية اليمنية بحدودها الجغرافية وسيادتها القانونية”.

ومضى قائلا “وكما واجهنا المليشيا الحوثية الإيرانية فسنواجه أي تشكيلات مسلحة خارج إطار مؤسسة الجيش والأمن، ونحذر من تداعياتها المستقبلية”.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد جدد تأكيده الخميس أن خيار الانفصال “محسوم ولا رجعة عنه”، وأضاف أن “التسويف والمماطلة” سيزيدان من المخاطر على أمن المنطقة.

وحيا المجلس في بيان تحالف الإمارات والسعودية على مساعيه لاحتواء الأزمة الأخيرة، داعيا إلى توفير “أرضية صلبة” للانفصال.

وأبدى الانتقالي استعداده للمشاركة في أي حوار يرعاه التحالف أو مجلس التعاون الخليجي أو الأمم المتحدة أو الجامعة العربية.

والخميس، وصلت لجنة عسكرية سعودية إماراتية مشتركة إلى مدينة عدن لبحث مسألة انسحاب قوات الانفصاليين من مواقع سيطروا عليها في المدينة الأسبوع الماضي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.