الرئيسية » الهدهد » وزير يمني بارز يوجه اتهاما صريحا لمحمد بن زايد بقيادة الانقلاب في عدن: الوضع لم يعد يحتمل الصمت والنفاق

وزير يمني بارز يوجه اتهاما صريحا لمحمد بن زايد بقيادة الانقلاب في عدن: الوضع لم يعد يحتمل الصمت والنفاق

أصدر وزير الدولة اليمني لشؤون مجلسي النواب والشورى، محمد الحميري، تصريحات مفاجئة تزامنا مع الانقلاب الذي نفذته القوات المدعومة إماراتيا في عدن.

وقال “الحميري” أن الحكومة تواجه سلاح وإمكانات الإمارات في عدن، حيث تخوض القوات الانفصالية المدعومة إماراتيّاً معارك للسيطرة على مرافق الحكومة ومعسكرات الجيش.

وأكّد الحميري، في بيان له اليوم، أوردته “الأناضول”، أن “الوضع في عدن لم يعد يحتمل الصمت والنفاق”، مضيفاً أن “الشرعية تواجه إمكانات دولة بحجم الإمارات، وهذا ما قاله لي القادة ابتداء من الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية إلى أصغر مسؤول”.

وأضاف الوزير اليمني: “السلاح الذي تقاتل به المليشيات المعتدية سلاح الإمارات، والمال مالها، والخبراء خبراؤها، والطيران طيرانها”، مبيناً أنه “ليس هناك أي تكافؤ في الإمكانات رغم صمودهم”، في إشارة إلى القوات الحكومية، مناشداً السعودية، بوصفها “قائد التحالف” في اليمن، بالتدخل العاجل.

بالتوازي مع ذلك، قال نائب وزير الخارجية اليمني، محمد اليمني، إن ما يحصل في عدن هو “انقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية”، التي “جاء تحالف الشرعية بهدف استعادتها ودعمها بعد انقلاب الحوثي عام 2014″، وفق ما نقل عنه حساب الخارجية على “تويتر”.

حسمت قوات “الحزام الأمني”، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والمدعومة إماراتيًا، السبت، سيطرتها على مدينة عدن، العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن، بعد معارك استمرت 4 أيام ضد قوات الحماية الرئاسية، الموالية للحكومة.

وعلى ما يبدو فإن التحالف العربي الداعم للحكومة، بقيادة السعودية والإمارات، قرر تسليم المدينة للمجلس الانتقالي، الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في ظل عجز الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي يتخذ من الرياض مقرًا مؤقتًا لحكومته، منذ منتصف 2015.

بدأت أحداث عدن غداة دعوة المجلس الانتقالي، الثلاثاء، أنصاره وقواته إلى النفير العام واقتحام قصر معاشيق، حيث مقر الحكومة.

وحث نائب رئيس المجلس، قائد قوات “الحزام الأمني”، هاني بن بريك، على إسقاط الحكومة، متهمًا قواتها بالإرهاب.

واندلعت معارك ضارية بالدبابات والمدرعات بين قوات “الحزام الأمني” والحماية الرئاسية، بينما اكتفت قوات أخرى، منها قوات المنطقة العسكرية والدفاع الساحلي بمراقبة الوضع والتزام الحياد.

وحتى اليوم الثالث، الجمعة، كانت قوات الحماية الرئاسية، بقيادة ناصر نجل الرئيس هادي، تتقدم في حي كريتر، وتسيطر على مواقع لقوات “الحزام الأمني”، لكنها ما لبثت أن تراجعت مع وصول تعزيزات لـ”الحزام الأمني”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.