الرئيسية » الهدهد » حسابات عُمانية شهيرة تحذر من نثر بذور الفتنة المذهبية بين العمانيين باستغلال توقيت وقفة عرفة

حسابات عُمانية شهيرة تحذر من نثر بذور الفتنة المذهبية بين العمانيين باستغلال توقيت وقفة عرفة

حذرت حسابات عُمانية شهيرة بتويتر مما وصفته بنثر بذور الفتنة المذهبية في السلطنة ونشر الطائفية، من قبل بعض الحسابات المشبوهة باستغلال توقيت وقفة عرفة.

الأكاديمي السابق بجامعة السلطان قابوس الدكتور محمد الوردي، قال إن السلطنة تتعرض بسبب موقفها المسالم لهجمات خارجية تستهدف اقتصادها ووحدتها الداخلية.

وأوضح في تغريدته التي رصدتها (وطن) أن أخطر تلك التهديدات هي التي تنفث بذور الفتنة المذهبية بين العمانيين باستغلال توقيت وقفة عرفة.

واختتمالأكاديمي السابق بجامعة السلطان قابوس تغريدته بالقول:”إن كان الفساد يعطل التنمية فإن الفتنة المذهبية تهدم التنمية فالحذر من الانخداع بالشعارات الدينية التي تخرب الأوطان”

كما حذر حساب “الشاهين” العُماني المعروف من نفس الأمر، وأكد أنه حذر قبل أيام من التوجيهات الصادرة لمراكز الذباب الإلكتروني في هذا الشأن.

وأوضح أن الذباب صدرت له تعليمات تنص على استهداف السلطنة بشكل طائفي مقيت سافر يستهدف وحدة الصفوف والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد وإثارة النعرات والخلافات والفتن.

وكان الباحث في مكتب الإفتاء بوزارة الشؤون الدينيَّة العُمانية، الشيخ ابراهيم الصوافي، وجّه رسالةً للذين يعزفون على وتر(المذهبية) و(الطائفية) في سلطنة عمان، وأكثرهم غير عمانيين قائلاً: “قد تجاوز العمانيون ذلك بحمد الله، وليسوا مستعدين لتضييع وطنهم ومكتسباته لأجل طائفية مقيتة يشاهدون آثارها القاتلة في الدول من حولهم.و العمانيون على اختلاف مذاهبهم وتوجهاتهم متحدون خلف قيادتهم”

وكانت حسابات للذباب الإلكتروني -اغلبها سعودية وإماراتية- هاجمت سلطنة عمان مؤخراً في أعقاب الإعلان عن عدم تمكن لجان الترآي في السلطنة من رؤية هلال ذي الحجة، وبالتالي فإن أول أيام عيد الأضحى سيكون يوم الإثنين المقبل.

جديرٌ بالذّكر أن مركز الفلك الدولي أكد أنه تم رصد هلال ذي الحجة ظهر الجمعة باستخدام تقنية التصوير الفلكي، ما يعني أن إعلان سلطنة عمان عن استحالة رؤية الهلال الخميس صحيحاً، ويؤكد أن إعلان السعودية رؤية الهلال “خطأ”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.