الرئيسية » الهدهد » ميليشيات الإمارات تزحف نحو قصر الرئاسة بعدن لاعتقال هادي ورجل ابن زايد يعلن النفير العام ضد الحكومة الشرعية

ميليشيات الإمارات تزحف نحو قصر الرئاسة بعدن لاعتقال هادي ورجل ابن زايد يعلن النفير العام ضد الحكومة الشرعية

تأكد اليوم صحة التحذيرات من مخطط إماراتي للسيطرة على عدن، وأعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك النفير العام، اليوم الأربعاء، ودعا كل قواته إلى اقتحام قصر المعاشيق في عدن جنوب اليمن.

واتهم بن بريك في خطاب عبر التلفزيون، قوات حزب الإصلاح بالاعتداء على المشيعين في عدن، خلال مراسم تشييع قتلى الهجوم على قاعدة الجلاء في عدن الأسبوع الماضي.

وذكر في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”وعليه بما التزمناه من الدفاع عن شعبنا فإننا نعلن النفير العام لكافة قواتنا الجنوبية للتداعي إلى قصر معاشيق لإسقاط مليشيات حزب الإرهاب”

وتبنت جماعة أنصار الله “الحوثيين”، الخميس الماضي، قصفاً بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة على عرض في معسكر الجلاء، التابع لقوات الحزام الأمني المدعوم من الإمارات، في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة، عدن، أسفر عن مقتل 36 عسكرياً، بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير المشالي اليافعي (أبو اليمامة)، وذلك بالتزامن مع تفجير بسيارة مفخخة استهدف إدارة شرطة الشيخ عثمان، أسفر عن مقتل 13 شرطياً.

وكانت قناة “الجزيرة” نشرت أمس معلومات حصلت عليها بشأن المخطط المحتمل، الذي من المرجح أن يتبعه القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، والمقرب من ولي عهد الإمارات محمد بن زايد لنشر الفوضى في عدن نهار الأربعاء، وذلك خلال تشييع جثمان قائد اللواء الأول دعم وإسناد منير اليافعي الذي قتل مع عشرات الجنود في هجوم للحوثيين مؤخرا.

ومن ضمن ترتيبات المخطط اختيار مقبرة قريبة من القصر والبدء بقنص قوات الحماية الرئاسية أثناء التشييع، من أجل تحميل ألوية الحماية مسؤولية مهاجمة المشاركين في حال قامت بأي ردة فعل.

وتصاحب ذلك إثارة القضية إعلاميا وإرسال تعزيزات من مسلحين قبليين من منطقة يافع مع قوات من الحزام الأمني للتدخل بحجة فض الاشتباكات، على أن يكون هدفها التحرك باتجاه المقرات والمؤسسات الحكومية ومنازل مسؤولي الحكومة الشرعية.

وسبق أن هدد هاني بن بريك بطرد الحكومة الشرعية في مؤتمر صحفي بمدينة عدن، كما أمهل قائد ما تسمى بالمقاومة الجنوبية أبو ھمام الیافعي الحكومة الشرعیة 72 ساعة لمغادرة أراضي الجنوب، وتوعد في كلمة ألقاها أمام أنصار المجلس الانتقالي بأن أي اعتراض لمطالب الجنوب سيواجه بالقوة.

ومن اللافت اختفاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي واكتفاؤه بالتقاء المبعوث الأممي مارتن غريفيث في أبو ظبي، وغياب بقية أعضاء المجلس.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.