أثارت تغريدة أطلقها ضاحي خلفان، نائب قائد شرطة دبي، جدلاً واسعاً بين المغردين الذين سخروا من اتهامه لقطر بالوقوف وراء تفجير “معهد الأورام” في مصر والذي راح ضحيته 20 قتيلا وارتفع عدد المصابين إلى 47 حالة.
وفي اتهام صريح لقطر وجماعة الإخوان بالوقوف وراء الحادث، زعم “خلفان” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”تفجير القصر العيني قام به الاخوان والاخوان لا يفجرون الا بفتوى فهل افتى مفتي الإخوان في قطر بالتفجير.”
وتابع:”أيها العرب أيها العالم هذا ما نتصدى له نحن وما تدعمه قطر.”
ودون رجل الأمن الإماراتي المثير للجدل تغريدة أخرى يهاجم فيها قطر ويكيل لها الافتراءات:”أيها العرب يامن يداهنون قطر أيعجبكم ما تقوم به الجماعة المحمية والمدعومة من قطر من تفجيرات في مصر وغيرها من دول العالم.”
وتسببت تغريدة “خلفان” واتهاماته لقطر التي لم يسوق عليها دليلا واحدا في هجوم عنيف عليه من قبل متابعيه.
وهاجمه أحد النشطاء بقوله:”الويل لك من ربّ العالمين يوم القيامة وفي الدنيا كذلك. زورك وبهتانك مسجّل عليك و نراه قريبا”
وسخر آخر بقوله:”خلاص ضاحي قال مصدقين خلاص ثبتت التهمة، شكلك بادي بدري اليوم وأول قلاص”
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن كمية من المتفجرات في سيارة كانت معدة لتنفيذ عملية إرهابية أدت إلى الانفجار الذي وقع الليلة الماضية أمام معهد الأورام وسط القاهرة وأودى بحياة نحو عشرين شخصا، في حين توعد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواجهة “الإرهاب”.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية المصرية عصر اليوم أن إحدى السيارات في حادث التصادم أمام معهد الأورام كانت بداخلها كمية من المتفجرات.
وسارعت الوزارة إلى اتهام “حركة حسم” -التي تقول السلطات إنها تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين- بالوقوف وراء تجهيز السيارة لتنفيذ عملية إرهابية، وقالت إن السيارة بلغ عن سرقتها قبل أشهر.
وجاءت الرواية الجديدة مخالفة للرواية التي كشفت عنها وزارة الداخلية المصرية عقب الحادث، والتي أعلنت فيها أن الانفجار سببه سيارة مسرعة كانت تسير في الاتجاه المعاكس.
ووقع حادث التصادم أمام معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة الموجود بمنطقة المنيل (وسط القاهرة).
وكانت وزارة الداخلية قالت في بيان ليل الأحد-الاثنين إنّه “حال سير إحدى السيارات الملاكي (الخاصة) المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة بعدد 3 سيارات، الأمر الذي أدّى لحدوث انفجار نتيجة الاصطدام”.