الرئيسية » تقارير » خلية التجسس الإماراتية في البحرين حساب شهير يكشف بالأسماء والصور

خلية التجسس الإماراتية في البحرين حساب شهير يكشف بالأسماء والصور

وطن _ كشف حساب شهير مختص بأخبار البحرين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن شخصيات بحرينية في خلية التجسس الإماراتية في البحرين وتستغل موقعها الحساس ومناصبها بالدولة.

ونشر حساب “نائب تائب” الذي يحظى بمتابعة واسعة على تويتر، قائمة بصور وأسماء هؤلاء الأشخاص الذين اتضح أن بينهم رتب عسكرية.

كما كشف الحساب أن  خلية التجسس الإماراتية في البحرين بعض هؤلاء الضباط من خريجي كلية أبوظبي العسكرية وتم تجنيدة أثناء دراستهم في الإمارات للتجسس على البحرين.

ومن ضمن من ذكرهم حساب “نائب تائب” هو فهد الفاضل الذي وصفه بأنه كان من أوائل من جندتهم أبوظبي للتجسس على مجالس الشيوخ والعائلة المالكة في البحرين، وأحمد خليفة الغتم الذي تم تجنيده للتجسس على البحرين عندما كان مشارك في عاصفة الحزم أثناء إعادة الشرعية في اليمن من قبل عناصر القوات الإماراتية.

وتوعد الحساب البحريني الشهير بتسريباته في نهايى تغريداته بالكشف عن المزيد من عملاء أبوظبي في البحرين وغالبيتهم ضباط وأفراد في الحرس الملكي.

وكان ذات الحساب كشف في مايو الماضي أن هناك حالة من التوتر غير المسبوق بين ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بعد اكتشاف السلطات البحرينية خلية تجسس إماراتية في البلاد.

وأشار حساب “نائب تائب” حينها، إلى أن زيارة ابن زايد الأخيرة للبحرين ولقائه الملك حمد كانت بخصوص هذا الشأن لاحتواء الموقف بأوامر من الملك سلمان الذي أبدى استياءه من محمد بن زايد وطالب بحل القضية بعيدا عن الإعلام.

ولفت الحساب إلى أن هناك شكوكا أيضا من احتمالية تورط بعض أفراد الجيش والحرس الوطني في مشروع “الغراب التجسسي” لصالح أبوظبي، وهو ما دفع الملك حمد بن عيسى لقعد اجتماع عاجل مع كبار ضباطه بالأجهزة الأمنية.

وذكر حساب “نائب تائب” أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، نوه في اتصال هاتفي مع الملك حمد بن عيسى، إلى أن المرحلة الراهنة لا تحتمل أي توتر في العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وطلب من الملك مناقشة فضيحة التجسس الاماراتي مع أبوظبي بعيداً عن الإعلام ودون تصعيد.

وكان تحقيق موسّع لوكالة “رويترز” (30 يناير 2019) كشف عن تورّط الإمارات بتجنيد عملاء سابقين في وكالة الأمن القومي الأمريكي والمخابرات الأمريكية؛ لأغراض التجسّس على “أعدائها”، وقرصنة هواتفهم وحواسيبهم.

وبحسب الوكالة فإن المشروع الإماراتي السري أُطلق عليه اسم “رافين”، أو “الغراب الأسود”، وهو فريق سري يضم أكثر من 12 عميلاً من المخابرات الأمريكية من أجل العمل على مراقبة الحكومات الأخرى، والمسلّحين، ونشطاء حقوق الإنسان الذين ينتقدون النظام.

ناشط عُماني: حتى البحرين لم تسلم من تجسس الإمارات رغم انصياعها لأبوظبي ومشاركتها في حصار قطر

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.