الرئيسية » الهدهد » قصف بين الجيش التركي وقوات الأسد بعد استهداف نقطة مراقبة في إدلب

قصف بين الجيش التركي وقوات الأسد بعد استهداف نقطة مراقبة في إدلب

وطن _ قصف بين الجيش التركي وقوات الأسد أن قوات نظام بشار الأسد استهدفت نقطة المراقبة التركية التاسعة في المنطقة الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا، وهو ما استدعى رداً فورياً من الجيش التركي.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات النظام المتمركزة في منطقة تل بازان استهدفت نقطة المراقبة التركية، بالمدفعية وقذائف الهاون، وأن أنقرة تعتقد أن هذا الاستهداف كان متعمداً.

وأكد البيان أن اصبح هناك قصف متبادل  الجيش التركي وقوات الأسد بأسلحتها الثقيلة، لافتاً إلى أنَّ قصف النظام نقطةَ المراقبة لم يتسبب في خسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.

وأشار إلى أن أنقرة تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة من كثب، وأجرت المبادرات اللازمة عبر روسيا.

ما يحدث في إدلب لم يكن مفاجأة.. من لم يقتله القصف الجوي أو براميل المتفجرات يتجمد من البرد

استهداف لنقاط المراقبة التركية

ويعد هذا الاستهداف هو الثالث لنقطة مراقبة تركية من قِبل نظام الأسد خلال أيام، حيث ذكرت وكالة الأناضول، الخميس الماضي، تعرُّض نقطة مراقبة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، للقصف بعشرات القذائف، متحدثة عن وقوع إصابات.

والسبت 8 يونيو/حزيران 2019، استهدفت قوات الأسد محيط نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي، والموجودة ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وتوجد لدى تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، التي تدخل في اتفاق مناطق «خفض التصعيد»، وتم التوصل إلى اتفاق بين تركيا، وروسيا، وإيران على إنشاء منطقة خفض توتر هناك في العام 2017.

ومنذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه هجوماً على إدلب، آخِر المعاقل الرئيسية للمعارضة في سوريا، ويقول النظام إنه يريد استعادة المحافظة القريبة من الحدود مع تركيا.

ودفع القتال مئات الآلاف، وضمنهم نازحون سابقون، إلى الفرار شمالاً والبحث عن ملاذ على الحدود التركية.

وطالبت تركيا، روسيا بالعمل على الحد من هجوم القوات الحكومية، في حين قالت موسكو إن «على أنقرة أن تكبح الجماعات المتشددة التي تهيمن على إدلب».

الطائرة التركية حرقت جنود الأسد في إدلب وأجبرت من تبقى على التخفي

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.