الرئيسية » الهدهد » عزمي بشارة يسخر من قمم مكة: احضر قمة تحظى بقمتين مجانا

عزمي بشارة يسخر من قمم مكة: احضر قمة تحظى بقمتين مجانا

وطن _ شنت كتائب الذباب الإلكتروني المدارة من داخل الديوان الملكي السعودي، هجوما عنيفا على المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة يسخر من قمم مكة الأخيرة عديمة الجدوى والنفع، حسب وصفه، والتي دعا لها الملك سلمان بن عبدالعزيز بشكل طارئ.

وشدد بعض المحللين السياسيين على أن، القمتين العربية والخليجية، موجهتان لمناهضة التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، فيما شكك آخرون في جدوى إنعقاد مثل تلك القمم؛ مؤكدين على أن الشارع العربي بات لا يكترث بها.

عزمي بشارة يسخر من قمم مكة  في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) على حسابه الرسمي ساخرا كون هذه القمم مجرد شكليات لا طائل منها:”بقي ان يقترح مستشارو العلاقات العامة العناوين الدعائية التالية: احضر قمة تحظى بقمتين مجانا! أو ثلاث قمم بتذكرة واحدة.”

تغريدة “بشارة” استنفرت بدورها كتائب الذباب الإلكتروني التابعة لولي العهد محمد بن سلمان، والتي انبرت تهاجم بشارة بشدة وتطبل للسعودية وأميرها الطائش في الردود.

 

وجاء على رأس المهاجمين لعزمي بشارة، الكاتب السعودي المقرب من النظام فهد ديباجي، الذي زعم أن نجاح هذه القمم أزعج الدكتور عزمي بشارة وجن جنونه بسببها.

وانتقدت صحيفة (القدس) اللندنية، في افتتاحيتها القمة قائلة: “تستطيع السعودية طبعًا عقد القمم وتجميع الزعماء ونصب الموائد وإصدار البيانات الطنّانة، لكنّ هذا لا يغيّر في شيء لأن تلك القمم فاشلة، والسبب طبعًا هو سياسات المملكة نفسها التي تحولت بعد تولّي، محمد بن سلمان، ولاية العهد وإدارته شؤونها السياسية؛ إلى صورة تسيء للإسلام والعروبة والسعودية نفسها”.

رسائل حمد بن جاسم لدول الحصار تزامنا مع قمم مكة

وفي (الشرق) القطرية، كتب “أحمد عبدالملك”، مقالاً بعنوان: “لماذا كل هذه القمم ؟”، يقول فيه: “في حقيقة الأمر، فإن الظروف الحالية لا تسمح بعقد أية قمة، سواء كانت خليجية أم عربية !.. ذلك لأن مواقف الدول الخليجية والعربية متضاربة تجاه الأحداث الجسام التي تواجه الأمة العربية”.

وحضر “قمة مكة” ممثلون عن ثلاث دول تربطها علاقتها جيدة مع “إيران”، وهم “العراق” و”عُمان” و”قطر”، ويطالب مسؤولو تلك البلدان بإنتهاج سياسة عقلانية مع “إيران” والعمل على إزالة التوتر في منطقة “الخليج العربي”.

وهناك قطريون رفضوا مشاركة وفد بلادهم في أي قمة خليجية، بعد الحصار الذي تعرضت له “الدوحة” من قِبل دول عربية على رأسها “المملكة العربية السعودية”.

وقال أحدهم: “حين عجز ملك (السعودية العظمى) عن ردع إيران تعلق بستار الكعبة على عجل ويدعو لقمة؛ كُتب عليها الفشل قبل أن تبعثر فيها أوراقها وتطنطن صرير أقلامها”.

حصار قطر لم يُذكر بكلمة .. قمّتان في مكة خلال ساعات والنتيجة “إدانات” لإيران والحوثيين!

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.