الرئيسية » الهدهد » كاتب عُماني لا يستبعد وقوف محمد دحلان وراء تفجيرات الفجيرة.. وهذا ما حدث فزاد من شكوكه

كاتب عُماني لا يستبعد وقوف محمد دحلان وراء تفجيرات الفجيرة.. وهذا ما حدث فزاد من شكوكه

وطن – قال الكاتب والمغرد العُماني المعروف عباس المسكري، إنه لا يستبعد وقوف المخابرات الإماراتية والقيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان المقرب من ولي عهد أبوظبي، وراء تفجيرات ميناء الفجيرة الإماراتي بهدف إثارة الحرب ورغبة إسرائيل في جر أمريكا لحرب مع إيران.

“المسكري” وفي تغريدات له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن) قل إنه عند سماع الخبر شك بأنه عمل استخباراتي المراد منه إثارة الحرب خاصة أن أغلب الأخبار اختفت، ومازاد الشك ردة فعل السعودية المتأخرة وتضارب الأنباء.

وتساءل الكاتب العُماني مشككا بالحادث الذي أثار جدلا واسعا منذ أمس:”3 صواريخ كيف لها تفجر 4 سفن وعدم وجود صور، لا أستبعد دور الموساد وقد غردت بهذا سابقا هم يريدوا إسراع الحرب هناك شيء ما يحصل خطير جدا”

واستشهد عباس المسكري بتغريدات حساب “بدون ظل” الشهير على تويتر ـ والذي يعرف نفسه على أنه ضابط بجهاز الأمن الإماراتي ـ حيث كشف عن وقوف الأمن الاماراتي وراء التفجيرات التي وقعت على مقربة من ميناء الفجيرة الاماراتي بالأمس، وقال إن خبراء المتفجرات “لدينا” في إشارة إلى الامارات، هم من وقفوا وراء التفجيرات التي ضربت 4 ناقلات نفط، مشيراً إلى اعتراض حاكم دبي محمد بن راشد على الامر.

من جانبه علق الكاتب حمد بن سالم على تغريدة “بدون ظل” قائلا:”لو صدق المدعو “بدون ظل” فإن المخابرات الإماراتية التي يديرها دحلان ممثل بني صهيون هم من اصطنع التفجيرات وذلك لرغبة إسرائيل إلى جر أمريكا لحرب إيران اعتماداً على جنون ترامب ولكنه عاقل جداً لتفادي المطبات العميقة لذلك هو تاجر ناجح والمطلوب دغدغت ضروع الأبقار للإدرار فقط”

ووفقا لهذه التحليلات استنتج الكاتب العُماني في نهاية تغريداته أن تفجيرات الفجيرة كان خبرها فاجراً بالكذب لأن لا أحد رأى الدخان المتصاعد عن تلك الحرائق الهائلة كما زعم.

وتابع:”عموماً طالما دخلتم هذا النفق المظلم نتوقع من دولة كهذه التي تسير بلا قيادة راجحة العقل الكثير من مفردات الشر والأذى لها ولغيرها وسيظل طيش المترفين مستمراً”

وقال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي في بيان “الأحداث في بحر عُمان مقلقة ومؤسفة” ودعا إلى إجراء تحقيق لمعرفة الملابسات، محذرا من “مغامرة لاعبين خارجيين” لعرقلة أمن الملاحة، ومن “مؤامرات الحاقدين لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة”.

في السياق نفسه، قال رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان حشمت الله فلاحت بيشه “انفجارات الفجيرة قد تكون من صنع طرف ثالث بهدف ضرب الأمن في منطقة حساسة”. وعبّر عن إدانته للحادثة مطالبا بتحديد هوية من يقف وراء هذا “الفعل التخريبي”.

وقال فلاحت بيشه إن الولايات المتحدة وإيران قادرتان على إدارة الأزمة، لكن يمكن لطرف ثالث أن يخلط الأوراق أمنيا، وأضاف أنه إذا تحولت مياه جنوب الخليج إلى منطقة عسكرية فإن دول تلك المنطقة أول من سيتأذى.

وكانت الخارجية الإماراتية قالت أمس في بيان إن أربع سفن تجارية من جنسيات مختلفة تعرضت “لعمليات تخريبية” قرب إمارة الفجيرة، في المياه الاقتصادية الإماراتية، مضيفة أنه لم تقع خسائر بشرية.

ولم تذكر تلك الوزارة أي تفاصيل عن طبيعة التخريب ولم تتهم أي جهة بالمسؤولية عن تنفيذ تلك العمليات، لكنها قالت إن التحقيق جار بشأن ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية.

مستشار ابن زايد مستمر في “الهمز واللمز” على سلطنة عُمان في تفجيرات الفجيرة.. وكاتب عُماني يُحرجه

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.