الرئيسية » الهدهد » اجتماع لكبار المسؤولين في البحرين مع الملك غاب عنه رئيس الوزراء بعد مكالمته المفاجئة مع أمير قطر

اجتماع لكبار المسؤولين في البحرين مع الملك غاب عنه رئيس الوزراء بعد مكالمته المفاجئة مع أمير قطر

وطن – يرصد مراقبون الوضع في البحرين، عقب الاتصال المفاجئ الذي أجراه رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مطلع شهر رمضان الجاري.

وبحسب هؤلاء المراقبون للوضع البحريني فقد التقى الملك حمد بن عيسى، يوم الأربعاء الماضي، في قصر الصخير بالعاصمة المنامة كبار المسؤولين ورجال السلك الدبلوماسي بالمملكة، الذين قدموا لتهنئته بمناسبة شهر رمضان، في غياب لافت لرئيس الوزراء التي زعمت مصادر خليجية أنه متواجد في البلاد.

ولكن وفي الوقت الذي اختفى آل خليفة من تلك المناسبة الرسمية التي أقامها ملك البحرين، ظهر بعد ساعات في دولة الكويت، بعدما وصل إليها الخميس. وقالت “وكالة الأنباء الكويتية“، إن الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح استقبل رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان، عصر الخميس، في العاصمة الكويتية.

وذكرت “كونا”، أن آل خليفة والوفد المرافق هنؤوا أمير الكويت بمناسبة حلول شهر رمضان، كما جرى خلال اللقاء “تبادل الأحاديث الودية والمشاعر الطيبة، في جو جسد روح الأخوة، وعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط قيادة دولة الكويت وشعبها بإخوانهم في مملكة البحرين الشقيقة، والسعي نحو دعم مسيرة التعاون الثنائي، وتعزيزها، وتنميتها بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات”.

وذكرت أن آل خليفة غادر الكويت بعد زيارة قصيرة للبلاد، حيث كان في وداعه بمطار الكويت الدولي رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح وعدد من المسؤولين.

ابن زايد “وسوس” لملك البحرين بهذا الأمر ولا زال يسعى لضرب المصالحة الخليجية بأي ثمن

وفي اللقاء الرمضاني الذي عقده ملك البحرين في غياب رئيس وزرائه، أعلن ملك البحرين أن موقف بلاده لم يتغير من مقاطعة قطر، داعيا إياها إلى التوقف عما وصفه “بدعم وتمويل الإرهاب”، مجددا التأكيد على تبعية مواقف المنامة للسعودية والإمارات، وذلك وفقا لوكالة الأنباء البحرينية.

وجاء رد الملك البحريني بعد يومين فقط من الاتصال المفاجئ الذي أجراه رئيس وزراء المملكة بأمير قطر، والذي قالت المنامة لاحقا إنه “لا يمثل موقفها الرسمي”، وارتكز فقط على تبادل التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان.

وحتى يومنا هذا لم تنجح جهود إقليمية ودولية في التوصل إلى حل للأزمة الخليجية التي بدأت في 5 يونيو 2017، عندما قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصارا دبلوماسيا واقتصاديا بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بدورها، مؤكدة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وتسعى دول الحصار وخاصة الإمارات منذ بداية الحصار الجائر المفروض على قطر إلى تقويض أي مبادرات لحل الأزمة عن طريق الحوار القائم على احترام السيادة، وتشويه سمعة قطر في مؤتمرات وندوات مشبوهة مدعومة من اللوبي الصهيوني في أوروبا والولايات المتحدة بهدف إخضاع قطر للوصاية وتجريدها من استقلالية قرارها.

واشنطن تطلب من ملك البحرين تنحية عمه رئيس الوزراء خليفة بن سلمان

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.