الرئيسية » الهدهد » كاتب موريتاني: بيان وزير الدفاع السوداني “انقلابي” بامتياز وأقرب إلى بيانات انقلابات الستينات

كاتب موريتاني: بيان وزير الدفاع السوداني “انقلابي” بامتياز وأقرب إلى بيانات انقلابات الستينات

وطن- وصف الكاتب والمحلل السياسي البارز الدكتور محمد مختار الشنقيطي، بيان وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف، الأول الذي أعلن فيه إجراءات أهمها استلام الجيش السلطة لمدة عامين، بأنه “بيان انقلابي”.

وقال “الشنقيطي” في تغريدة له على حسابه بتويتر رصدتها (وطن)، إن بيان “بن عوف” أقرب إلى بيانات انقلابات الستينات منه إلى الانقلابات العسكرية الديمقراطية التي تنحاز للشعب وخياراته.

وتابع موضحا:”أتمنى أن يكون الجيش السوداني على مستوى المسؤولية، وأن يستخلص العبرة من جهالة البشير، ويبتعد عن محاولة الالتفاف على مطالب الشعب، والسعي إلى مصادرة خياره وقراره.”

السودان تحت صفيح ساخن من الإنقلابات!!

وأعلن وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف بيانه الأول، مؤكدا التحفظ على “رأس النظام” في مكان آمن، معلنا كذلك إجراءات أهمها استلام الجيش السلطة لمدة عامين.

وفيما تأخر بيان الجيش السوداني فترة لا بأس بها، رجحت الأنباء ترؤس الفريق أول عوض بن عوف المجلس الانتقالي الذي أعلن الجيش أنه بصدد تشكيله.

ويمكن القول إن صعود نجم “بن عوف” بدأ في أغسطس 2015 حين عين وزيرا للدفاع، وبقي في هذا المنصب فترة توصف بأنها الأطول بين نظرائه.

الخطوة الثانية حصلت في 23 فبراير الماضي، وتمثلت في إصدار الرئيس عمر البشير مرسوما جمهوريا بتعيين بن عوف نائبا أولا لرئيس الجمهورية ووزيرا للدفاع.

اللافت أن هذا الجنرال عاد عام 2015 إلى الواجهة السياسية والعسكرية بعد أن تمت إقالته من قبل البشير في يونيو 2010 من منصب نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، بل وأحيل حينها على التقاعد، ولاحقا عين بمرتبة سفير في وزارة الخارجية.

وتقول تقارير متفرقة إن بن عوف تولى قبل ذلك عدة مناصب عسكرية، منها قيادته لسلاح المدفعية، وتوليه منصب مدير جهاز الاستخبارات الخارجية، كما شغل في فترة إقالته من الجيش منصب سفير بوزارة الخارجية، ومدير إدارة الأزمات، إضافة إلى توليه منصب قنصل عام السودان في القاهرة، ورئاسة بعثة بلاده في سلطنة عمان.

قتلى ومصابون .. “مليونية 13 نوفمبر” في السودان تُربك البرهان (فيديو)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.