الرئيسية » الهدهد » قطر تعلن موقفها من التصعيد الخطير لقوات “حفتر” في ليبيا وهذا ما تدعو إليه

قطر تعلن موقفها من التصعيد الخطير لقوات “حفتر” في ليبيا وهذا ما تدعو إليه

وطن- ادانت دولة قطر بشدة التصعيد العسكري الخطير من قبل قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في الغرب الليبي.

وقالت لولوة راشد الخاطر -المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية- إن هذا التصعيد يأتي في ظل حدوث نوع من الإنفراج السياسي، في المسار السلمي بالحوار الوطني في ليبيا تحت المظلّة الأمميّة.

وقالت إن قطر ترى في الإعتداء العسكري تقويضاً للمسار السلمي للحل، كما انه ينذر حالة الفوضى في الغرب الليبي، ما من شأنه أن يفجر حزمة من التداعيات غير المحمودة على الداخل الليبيّ، والأمن الإقليمي.

وشددت على ضرورة أن توحد القوى الإقليمية والدولية الفاعلة في الساحة الليبية أفعالها مع أقوالها وأن يعملوا على الأرض لوقف التصعيد العسكري وإعادة الأطراف التي يدعمونها للعودة للمسار السياسي.

الإمارات تأمر الفاشل حفتر بوقف تصدير النفط.. تفاصيل تكشف ما يجري في ليبيا وتهدد أمريكا للمرتزقة الروس

والخميس، أعلن حفتر رسميا إطلاق عملية عسكرية لاقتحام العاصمة طرابلس، قبيل 10 أيام من انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الجامع بمدينة غدامس (جنوب غرب)، تحت رعاية أممية، مما أثار استنكارا محليا ودوليا واسعا.

وردًا على ذلك، أمر رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، سلاح الجو بـ”قصف كل من يهدد الحياة المدنية” بالتزامن مع تقدم قوات حفتر لغرب البلاد.

وفي ذات السياق، أعلن “المجلس العسكري لكتائب وثوار مدينة مصراتة”، في بيان الخميس، استعدادهم “لوقف الزحف المشؤوم” في إشارة لتحركات قوات حفتر المتقدمة نحو طرابلس.

وتتواجد قوات حفتر في عدة نقاط في المنطقة الغربية أقربها إلى طرابلس بلدة “الأصابعة”، بينما أعلن الناطق باسم قوات حفتر العميد أحمد المسماري، الخميس، أن قواتهم دخلت مدينة غريان وصرمان التي لا تبعد عن العاصمة سوى نحو 80 كلم.

وتزامنت التحركات العسكرية لقوات حفتر، مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى العاصمة الليبية، الأربعاء، لدفع الجهود من أجل تنظيم مؤتمر الحوار الوطني الجامع المقرر بين يومي 14 و16 أبريل / نيسان الجاري، ضمن خارطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

وكثفت في الفترة الأخيرة قوات حفتر من تحركاتها في المنطقة الغربية بعد سيطرتها مؤخرا على المدن والبلدات الرئيسية في إقليم فزان (جنوب غرب).

ومنذ سنوات، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق.

“بلومبيرغ”: فشل الانتخابات في ليبيا قد يدفع لحمل السلاح مجددا وإيقاف إنتاج النفط

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.