وطن- كُشف النقاب عن هوية صاحب الجثة التي عُثر عليها صباح الأربعاء، في منطقة عبدون بالعاصمة الاردنية عمان.
وتبين أنّ الجثة تعود لنجل السفير الليبي في عمان محمد حسن البرغثي، وكان مصابا بطلقة واحدة في الرأس.
وتمّ العثور على الجثّة، بعد ساعات من إبلاغ السفير الأجهزة الأمنية الأردنية باختفاء ابنه العشريني حسن البرغثي.
وفتحت أجهزة الأمن، تحقيقا للوقوف على ملابسات هذه الوفاة الغامضة، ما إذا كانت عملية قتل أو انتحار.
أول تعليق من الأردن على حادثة اختطاف واغتصاب الفتاة الأردنية في ليبيا وقص شعرها (فيديو)
وأفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس بأن التحقيقات الأولية تشير إلى انتحاره.
وقال المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن “الأجهزة الأمنية عثرت الأربعاء على حسن محمد حسن البرغثي داخل سيارة وهو مصاب بطلقة واحدة في الرأس من مسدسه بعد إبلاغ عائلته عن تغيبه عن المنزل ليوم واحد”.
كما أوضح أن “البرغثي كان يعاني من الإكتئاب، وتغيب عن منزله من أمس الثلاثاء”.
فيما ذكرت فضائية “رؤيا” الأردنيّة، أن خلافات عائلية بين الشاب وعائلته دفعته للخروج من المنزل قبل ان يتم العثور على جثته.