الرئيسية » الهدهد » الإمارات.. الكشف عن انتهاكات جسيمة بحق سجين الرأي خالد الشيبة في سجن “الرزين” سيء السمعة

الإمارات.. الكشف عن انتهاكات جسيمة بحق سجين الرأي خالد الشيبة في سجن “الرزين” سيء السمعة

أعلن المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان، أنه يتابع حيرة العائلات من منعها من زيارة أبنائها المعتقلين بسجن “الرزين” بدولة الإمارات وخشيتها من تعرضهم إلى مكروه وما زاد في مخاوفها هو رفض السلطات تقديم مبررات لذلك المنع خاصة بعد حضور العائلات ووقوفها لساعات طويلة أمام بوابة السجن.

وبحسب بيان المركز الذي نشره على موقعه الرسمي، منعت إدارة سجن الرزين الصحراوي الناشط خالد الشيبة المحكوم ضمن القضية المعروفة بـ”إمارات 94″ من زيارة عائلته دون سبب ظاهر منذ 4 أشهر.

كما تعمّدت إدارة السجن حرمان المعتقلين من الناشطين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدونين لأسابيع وأحيانا لأشهر، من حقهم في الاتصال بالعالم الخارجي وزيارة العائلة والمحامين والأطباء دون تقديم الأسباب.  

ومثّل تبعا لذلك بحسب البيان، انتهاك سلطات دولة الإمارات لحق النشطاء السياسيين والحقوقيين والمدونين في الزيارة خرقا لمقتضيات القانون الاتحادي رقم 43 لسنة 1992 بشأن تنظيم المنشآت العقابية وخرقا لقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي تقرّ للسجين بحقّه في أن يبقى على اتصال مع عائلته أو أصدقائه من خلال المراسلات أو من خلال استقباله للزيارات.

 ويهم المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان أن يطلب من سلطات دولة الإمارات الكفّ عن منع الناشطين السياسيين والحقوقيين والمدونين من حقهم في زيارة العائلة ، واستقبال مراسلاتهم وذلك التزاما بقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن.

كما دعا المركز سلطات دولة الإمارات إلى تنفيذ ما وعدت به حين الاستعراض الدوري أمام مجلس حقوق الإنسان والتعجيل بتركيز هيئة وطنية مستقلة تعمل وفقاً للمبادئ المتعلقة بمركز المؤسسات الوطنية (مبادئ باريس) يناط بعهدتها زيارة السجون بشكل مستقل ودون سابق إخطار ورصد الانتهاكات التي تطال المساجين والتحقيق حولها.

انتقادات دولية

والشهر الماضي، عقدت عدة منظمات حقوقية دولية ندوة في جنيف على هامش جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، انتقدت خلالها سجل الإمارات في انتهاك حقوق الإنسان، حيث طالب المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان السلطات الإماراتية بالإفراج عن المعتقلين.

وكشف المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان عن تعرض المعتقلين في الإمارات للتعذيب الجسدي والنفسي الممنهج، وقال المركز إن المعتقلتين أمينة العبدولي ومريم البلوشي احتجزتا في سجن سري لمدة شهر ووقع استجوابهما تحت التعذيب.

وتابع المركز:” نحن قلقون للغاية بشأن وضع النساء في السجون الإماراتية، تلقينا شهادات متتالية حول وضع النساء المحتجزات”، وحسب المركز أكد شهود عيان أن التعذيب الجسدي والنفسي ممنهج في المعتقلات الإماراتية وتشكو المعتقلات من توفير الأكل المناسب والعناية الصحية إضافة إلى نقص النظافة.

ونبه إلى ان الضرب داخل المعتقلات وسوء المعاملة ممنهج أيضا وهو ما دفع بعض السجينات إلى محاولة الانتحار، ووثق المركز حالة كل من أمينة العبدولي ومريم البلوشي اللتين اعتقلتا في نوفمبر 2015 واحتجزتا في معتقل سري لشهر وقد وقع استجوابهما تحت التعذيب وأرغمتا على التوقيع على اعترافات دون قراءة ما ورد في الوثائق.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.