في تأكيد على التطبيع العلني مع النظام المصري الذي يحرص عليه السيسي، رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بدعوة مصر لوزير الطاقة الإسرائيلي يوفال ستاينيتس، لحضور مؤتمر إقليمي لشؤون الغاز في القاهرة، وذلك لأول مرة منذ عام 2011.
وقالت صفحة “إسرائيل بالعربية”، التابعة لخارجية الاحتلال في تغريدة لها اليوم الاثنين: “تحت رعاية الرئيس السيسي يشارك وزير الطاقة إلإسرائيلي، يوفال شتاينيتس، في أول مؤتمر إقليمي لشؤون الغاز في القاهرة”.
وأضافت: “هذه المرة الأولى التي يتم فيها دعوة وزير إسرائيلي إلى القاهرة منذ انطلاق الربيع العربي”.
بدوره قال شتاينيتس من القاهرة: “هذه علامة بارزة على تطور العلاقات بين إسرائيل ومصر”، موضحاً أنه “سعيد بتمثيل الشعب الإسرائيلي في القاهرة لكونه أول وزير إسرائيلي يتلقى دعوة إلى القاهرة منذ ثورة 2011”.
وأشار إلى أن الدول المشاركة في هذا المؤتمر تسعى للاستفادة من الغاز الطبيعي الموجود في حوض البحر الأبيض المتوسط عبر تصديره إلى أوروبا.
ومنذ ثورة 25 يناير 2011 شهدت العلاقات المصرية-الإسرائيلية فتوراً شديداً، حتى انقلاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي عندما كان قائداً للجيش على الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.
وعقب انقلاب السيسي تحسنت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب بشكل ملحوظ، بلغت ذروتها مع لقاء مشترك بين السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سبتمبر الماضي، وتوقيع مصر اتفاقية لاستيراد الغاز من الاحتلال في فبراير الماضي.