الرئيسية » الهدهد » قيادي حوثي يكشف تفاصيل جديدة عن استهداف قاعدة العند.. هذا ما سنفعله بالعمق “السعودي- الاماراتي”

قيادي حوثي يكشف تفاصيل جديدة عن استهداف قاعدة العند.. هذا ما سنفعله بالعمق “السعودي- الاماراتي”

في تصعيد جديد من الحوثيين ضد التحالف الذي تقوده السعودية باليمن، قال قيادي حوثي، إن استهداف “قاعدة العند” الجوية جنوبي اليمن يأتي في إطار التصعيد، رغم وجود جهود دولية لإحلال السلام في البلاد.

وصرح محمد البخيتي عضو ما يعرف بالمكتب السياسي للجماعة في مقابلة مع موقع “يمن مونيتور” عقب استهداف طائرة حوثية مسيرة حفلا عسكريا في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج، قائلا: “الهجوم جاء بعد عملية رصد دقيق لتجمعات وتحركات الجيش داخل القاعدة”.

وأضاف البخيتي أن “الهجوم استئناف لمرحلة جديدة يجب أن تثير الخوف للتحالف العربي والجيش بأن الحرب ستطال مواقعهم الآمنة”.

وأضاف البخيتي، بعد تبني الجماعة للعملية الهجومية: إن “هذه الضربة للطيران المسير باستهداف قاعدة العند تأتي في سياق التصعيد مقابل التصعيد ورسالة واضحة بأننا ما زلنا نمتلك الكثير من الأوراق وقادرين على استخدامها في اليوم أو في العمق السعودي الإماراتي” على حد قوله.

وتابع: “ليست أول مرة تستهدف القاعدة، ولكنها لأول مرة يتم استهدافها بالطيران المسيّر، بما يعني أن هذه الضربات ضربات دقيقة”، وهي رسالة أن إمكانية التصعيد موجودة كما هي لديهم، وكنا نتوقع بداية هذه الهدنة ستؤدي إلى تهدئة في الجبهات ولكن ما حصل هو تصعيد في مختلف الجبهات وخصوصا في جبهة الحديدة”.

​وقتل وأصيب 20 عسكريا يمنيا، معظمهم قيادات في الجيش اليمني، في حصيلة أولية، للهجوم الذي شنته طائرة مسيرة تابعة لجماعة “أنصار الله” في محافظة لحج جنوبي اليمن، صباح اليوم الخميس.

ولم يتضح ما إذا كان مسؤولون عسكريون حضروا من السعودية والإمارات، الدولتين اللتين تقودان تحالفا تدخل في حرب اليمن عام 2015 لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي للحكم.

وأعلن الحوثيون، في نوفمبر، وقف هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما اليمنيين، لكن التوتر تزايد في الآونة الأخيرة بشأن كيفية تنفيذ اتفاق السلام الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة.

واتفق الحوثيون والحكومة المدعومة من السعودية على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الساحلية الاستراتيجية وعلى سحب القوات في محادثات سلام جرت في السويد في كانون الأول/ديسمبر بعد جهود دبلوماسية استمرت لعدة أشهر وضغوط غربية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة عشرات الآلاف.

 

لكن تنفيذ الاتفاق تعثر إذ لم تحدد الحكومة من الذي سيحكم مدينة الحديدة بعد سحب القوات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.