وطن- عادت قضية الفتاة العارية التي كانت تسير عارية في طريق عام بالبحرين، للتداول من جديد، بعدما قررت محكمةٌ تأجيل محاكمتها إلى جلسة 13 يناير/كانون الثاني 2019 لاستدعاء الشهود، مع استمرار حبسها على ذمة القضية.
وتعود الواقعة الى شهر نوفمبر عام 2018، في شوارع منطقة توبلي بالعاصمة البحرينية المنامة، حيث وثّقها مارّة
“شاهد” فضيحة.. قيادي كبير في جبهة البوليساريو يمارس العادة السرية عبر الفيديو مع فتاة عارية!
بدوره، كشف صديق المتهمة أنه تعرّف إليها قبل شهرين من الواقعة، وأنها تعمل مديرة بأحد المنتجعات السياحية.
وفي يوم الواقعة حضرت إليه واحتسيا الكحول، ثم عادت معه إلى المنزل وتعاطيا الحشيش ومارسا الجنس، ودخلت الحمام لكنها خرجت منه عارية تمامًا، وكانت تنطق بلغة غير مفهومة
وبرر ذلك أنه اعتقد أن الجنّ تلبسها، ثم رفضت ارتداء ملابسها وخرجت من الشقة، فشاهدتها عمته التي حاولت وضع رداء على جسدها، إلا أنها أصرت على الخروج عارية، فلحقها صديقها وأركبها السيارة ووضع عليها رداء عمته.
وأضاف أن صديقته كانت تهدأ قليلًا ثم تعود إلى الهلوسة بلغة غير مفهومة، وفجأة قفزت من نافذة السيارة في الطريق العام، ولم يتمكن من اللحاق بها بسبب الازدحام، وبعد ذلك علم بوجودها عند تقاطع “سلماباد” وأنه قُبض عليها.
