الرئيسية » حياتنا » صدمة بسوريا والأمر تخطى “الدعارة” الداخلية.. توصيل فتيات إلى لبنان “دليفري” وشبكات مشبوهة تعمل ليل نهار

صدمة بسوريا والأمر تخطى “الدعارة” الداخلية.. توصيل فتيات إلى لبنان “دليفري” وشبكات مشبوهة تعمل ليل نهار

باتت ظاهرة التجارة بالنساء وانتشارها الواسع داخل المجتمع السوري حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخرها ضبط شبكة دعارة كبيرة بها فنانين معروفين وأخرى للشذوذ وتبادل الزوجات.

والصدمة الجديدة ما كشفته مواقع إعلام موالية للنظام، عن انتشار هذه الظاهرة في المجتمع ضمن خدمات “دليفري” للشقق والفنادق والشاليهات مشيرة إلى أن هذه الخدمة تخطت الحدود وأصبحت خدمة توصيل فتيات من سورية إلى لبنان ضمن شبكات تعمل ليل نهار.

وبحسب ما ذكر مصدر محلي فضل عدم الكشف عن اسمه لموقع “الوسيلة” السوري فقد وقعت شبكة جديدة في قبضة الأمن حيث وردت معلومات لفرع الأمن الجنائي قسم الآداب بدمشق بوجود شخص يقوم بتسهيل هذه التجارة وتسفير الفتيات إلى لبنان بسيارته الخاصة.

وبعد متابعته وتقصي المعلومات نصب كمين له من قبل فرع الأمن الجنائي عبر مندوبتين تابعتين للفرع تدعيان “م ” و “ر ” إذ قامتا بتمويه شخصيتهما ووضع مكياج ملفت للنظر ولباس يوحي بأنهن من “فتيات الليل”.

ويضيف المصدر المحلي قائلاً: توقفت بجانبهن سيارة وعرض السائق خدماته عليهن وبعد صعودهن علم السائق أنهن بلا عمل وبحاجة لدخل وعرض خدماته وأنه يستطيع تأمين عمل يدر عليهن مبالغ كبيرة.

وتبين أن السائق يقوم بتأمين الفتيات من دمشق إلى لبنان بحجة العمل وأن العمل سيكون لدى امرأة في لبنان تدعى ” أم علي ” تدير اعمالها فتاة سورية تدعى “م، ح ” وتشرف على الفتيات اللاتي يتم تسفيرهم لتقوم بتشغيلهم هناك وأنه في حال قبلت الفتاة يقوم بإعطائها مبلغ 1200 دولار أسبوعيا بالإضافة لتامين السكن واللباس بحسب المصدر ذاته.

وأوضح المصدر المحلي لموقع “الوسيلة” أن إحدى المندوبتين أبلغته أنها قاصر ولا تحمل ما يثبت شخصيتها فاعلمها أنه يستطيع تسفيرها للبنان بطريقة غير شرعية وأنه قام بتسفير العديد من الفتيات القاصرات بطريقة التهريب فتبادلا أرقام الهواتف للتواصل وطلب منهن محاولة تأمين فتيات أخريات واتفقا على موعد في القهوة مقراً لهما بأعماله في الدعـ.ـارة وتشغيل زوجته وعرضه لهن مبلغ 1200 دولار أسبوعياً مقابل العمل موهماً إياهن بالراحة في العمل فتم نصب الكمين للقـبض عليه في سيارته وبجانبه الفتيات.

وأكد المصدر المحلي المطلع على القضية أن السائق ”أ ، س” العامل على خط دمشق لبنان اعترف بنقل الركاب بسيارته وإعطائهم رقمه للاتصال به عند الحاجة وأن أحد الركاب ويدعى ” ب” اتصل به واعلمه أن صديقته موجودة في دمشق وطلب منه إيصالها لبنان وهي تدعى “م، ح ” وأثناء ذهابها معه طلبت منه محاولة تأمين فتيات يرغبن بالسفر وإعلامها في حال استطاع فقام بإيصالها لمجمع سياحي وقبض مبلغ 200 دولار لقاء إيصالها.

وجرى اخذ إفادة مندوبتي الأمن الجنائي “ر” و“م ” اللتين أقرتا بالتواصل مع المدعو ” أ ، س ” ونصب الكمين اللازم وأنه تواصل معهن بهدف تشغيلهن في لبنان مقابل 1200 دولار أسبوعياً وتسفير القاصر بطريقة غير شرعية.

ويأتي الكشف عن هذه الشبكة بعد أيام على تداول أكبر فضيحة اتهم فيها فنانون وسيدات أعمال وفنانات إضافة إلى الكشف عن شبكة لا أخلاقية لتبادل الزوجات بدمشق وعدد من هذه القضايا التي تنتشر في بيوت دمشق وحاراتها بشكل سري.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.