الرئيسية » الهدهد » سفيرا قطر والكويت في سلطنة عُمان: علاقاتنا تجاوزت “السقف الطبيعي”

سفيرا قطر والكويت في سلطنة عُمان: علاقاتنا تجاوزت “السقف الطبيعي”

أشاد سفيرا قطر والكويت بسلطنة عمان بالعلاقات المتميزة بين السلطنة وبلديهما، واصفين تلك العلاقات بأنها “تجاوزت السقف الطبيعي” وتتميز بانسجام يصل إلى حد التطابق، وذلك تعليقا على الاحتفالات بعيد السلطنة الوطني الـ48.

 

وقال الدكتور سليمان الحربي سفير دولة الكويت بالسلطنة، إن العلاقات بين البلدين قد تجاوزت السقف الطبيعي للعلاقات منذ سنوات عدة، أسس قاعدة انطلاقها ورسخ قواعد بنائها القيادتان السياسيتان في كلا البلدين الشقيقين، بفضل الإرادة المشتركة والرغبة الصادقة لتطوير هذا البناء الأخوي الشامخ إلى مجالات رحبة على جميع الأصعدة .

 

ولفت في حديث لصحيفة “أثير” إلى أن تلك العلاقات الموغلة في القدم تسير بخطوات ثابتة وداعمة في إطار منظومتها الإقليمية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 

وذكر الدكتور بأن ما استجد خلال العام الجاري 2018م من علاقات بارزة للتعاون الاستراتيجي الأخوي المشترك تمثل في المشروع الاستثماري بمنطقة الدقم الذي يشمل بناء مصفاة وخطوط نقل بترول بالإضافة إلى مجمع بتروكيماويات، وهو يُعدّ استثمارًا كبيرًا وضخمًا في المنطقة . وكذلك عقد الملتقى التجاري الكويتي العُماني في أكتوبر الماضي بين غرفتي تجارة وصناعة البلدين كحرص ثنائي لقيادة البلدين من ضرورة دفع التكامل الاقتصادي والتجاري بقطاعيه الحكومي والخاص

 

واختتم السفير الكويتي حديثه لـ “أثير” قائلا:  لا يسعني في هذه الأيام المباركة التي تحتفل فيها السلطنة الشقيقة بالعيد الوطني الـ 48 إلا أن أرفع لمقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، ولحكومة وشعب عُمان الشقيق.

 

من جانبه قال علي بن فهد الهاجري سفير دولة قطر في السلطنة بأن العلاقات بين البلدين تميزت بعمقها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، فعلى الجانب السياسي تتميز العلاقات بين البلدين بانسجام تام يصل إلى التطابق في معظم القضايا، فلديهما فهم مشترك مبني على احترام القوانين والمواثيق والأعراف الدولية والتأكيد على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وحل المشاكل بالحوار سعيًا إلى تعزيز السلم والأمن العالمي.

 

وأضاف في حديث لـ “أثير” : على الجانب الاقتصادي هناك نموٌ واضحٌ ومضطردٌ في هذا المجال، وكل متابع لهذه العلاقة يرى تطورها في السنوات الأخيرة حيث انتقل العمل في المجال الاقتصادي إلى شراكة حقيقية سواءً كان ذلك على المستوى الرسمي أو مستوى رجال الأعمال وقد أقرت القيادتان الساميتان عددًا من المشاريع الكبرى مثل مشروع كروة للسيارات ومشروع تطوير وتشغيل محجرين للجابرو في منطقة خطمة ملاحة.

 

وأوضح أن أبرز ما تم بين البلدين خلال العام 2018م  يتمحور حول اجتماع اللجنة المشتركة في الدوحة وبمشاركة الجهات الرسمية في البلدين، كما عقد عدد من المعارض التجارية والاقتصادية، وتم العديد من تبادل زيارات الوفود، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومنها على سبيل المثال مذكرة تفاهم تتعلق بمجالات الإنتاج الغذائي والتسويق والاستثمار المشترك وتصدير المنتجات العمانية إلى قطر.

 

وفي ختام حديثه وجّه السفير القطري تهنئة للسلطنة حكومة وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الثامن والأربعين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.