الرئيسية » الهدهد » مفاجأة .. السعودية اخترقت هاتف خطيبة “خاشقجي” قبل أسبوع من اغتياله عبر هذا الرابط!

مفاجأة .. السعودية اخترقت هاتف خطيبة “خاشقجي” قبل أسبوع من اغتياله عبر هذا الرابط!

فجرت حسابات تركية شهيرة وموثوقة على موقع التدوين المصغر “تويتر” قنبلة جديدة من العيار الثقيل حول تورط جهات سعودية باختراق هاتف خديجة جنكيز خطيبة الكاتب الصحفي المغدور جمال خاشقجي قبل نحو اسبوع من مقتله.

 

وقال حساب “الردع التركي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” معلومات جديدة وحصرية عن قضية #جمال_خاشقجي تصل @RD_turk : ١. سلطاتنا تملك معلومات وأدلة عن تورّط مؤسسات إعلامية سعودية في عملية #اغتيال_جمال_خاشقجي ، ويتم توظيف أجهزة النظام السعودي بشكل مباشر لخدمة فريق الإغتيال .”

وأكد الحساب في تدوينة أخرى على أنه ” قبل أسبوع من العملية الإرهابية التي نفّذها فريق الاستخبارات السعودي الإرهابي لـ #اغتيال_جمال_خاشقجي تمّ اختراق الجوال الخاص لخطيبة الشهيد @mercan_resifi .”.

وأوضح حساب “الردع التركي” بأن هذا الاختراق تم ” بواسطة إرسال رابط إلكتروني من مؤسسة إعلامية شهيرة في #السعودية (صحيفة سبق الإلكترونية @sabqorg) إلى جوال خديجة @mercan_resifi تمت عملية إختراق جوالها بعلم وإشراف #محمد_بن_سلمان و #دليم_الفلس .”

وشدد الحساب على أن السلطات التركية ” تملك الكثير من المعلومات والأدلة عن #محمد_بن_سلمان وفريقه الإجرامي، مما لا يدع مجالاً للشك أن كل رواياتهم الرسمية وشبه الرسمية ستكون متخبطة وغير منطقية أو مقبولة”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت بأنه تم استخدام برنامج تجسس إسرائيلي لتتبع واختطاف، ثم اغتيال جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

 

واستشهدت وسائل الإعلام الإسرائيلية قبل أيام بتصريحات لإدوارد سنودن، وهو عميل سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، كان قد سرب معلومات سرية من الوكالة للصحافة في عام 2013، ويعيش حاليًا على إثر ذلك في روسيا.

 

ووفقًا لسنودن، فإن شركة NSO Group الإسرائيلية، المعروفة ببيع تقنيات اختراق وتجسس متطورة للحكومات من دون أبه بالطريقة التي يتم من خلالها استخدام هذه التقنيات، ساهمت في تعقب خاشقجي.

 

كما أن الشركة تقف وراء تزويد السعودية بتقنية القرصنة التي سهلت الوصول إلى خاشقجي، وهي أيضًا القائمة على صناعة وتطوير برامج التجسس Pegasus الشهيرة، التي تمكن المخترقين، وهم غالبًا من أجهزة الاستخبارات أو الحكومات، من الوصول إلى الرسائل والصور والميكروفون والكاميرا في جهاز الضحية، وقد تم استخدامها من قبل حكومات قمعية بشكل واسع خلال الفترة الماضية، للتجسس على المعارضين، خاصة في الخارج.

 

وفي حديثه عن بعد، عبر تقنية فيديو كونفرنس، قال سنودن في مؤتمر في تل أبيب، إن السعوديين استهدفوا خاشقجي لأنهم وصلوا إلى جهاز واحد من أصدقائه، وهو معارض سعودي آخر يعيش في كندا. كما أن السعوديين تمكنوا من الحصول على عدة معلومات عن خاشقجي باستخدام أدوات التجسس الإسرائيلية نفسها.

 

وأضاف سنودن متحدثًا من مكان لم يكشف عنه في موسكو، إن مجموعة الشركات الخاصة هذه هي أسوأ الأسوأ في بيع أدوات التجسس من هذا النوع، التي تستخدم بشكل فعال لانتهاك حقوق الإنسان وتتبع المعارضين والناشطين.

 

وكانت عدة تقارير سابقة، قد كشفت عن تورط شركات إسرائيلية، في تزويد السعودية والإمارات، ودول عربية أخرى، بتقنيات تجسس تساعد على مراقبة وتتبع المعارضين خاصة في الخارج، وهو ما تبين أن السعودية قامت باستخدامه بالفعل لاختراق الهواتف المحمولة لعدد كبير من الصحافيين، كما أنها حاولت من خلال نفس هذه التقنيات، التجسس على مكالمات أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.