الرئيسية » الهدهد » الناطق باسم الحوثيين يخصّ عُمان وقطر بالشّكر الجزيل لمساهمتهما في هذا الأمر

الناطق باسم الحوثيين يخصّ عُمان وقطر بالشّكر الجزيل لمساهمتهما في هذا الأمر

وجه الناطق الرسمي باسم جماعة “أنصار الله” الحوثية، محمد عبد السلام الشكر الجزيل لسلطنة عمان ودولة قطر لما قامتا به من دور مع وزارة الخارجية البريطانية في إيقاف العمليات العسكرية للتحالف في محافظة الحديدة.

 

وقال “عبد السلام” في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”نشكر الاشقاء في سلطنة #عمان و #قطر في مساعيهم بالدفع مع الخارجية البريطانية الى ايقاف العمليات العسكرية في #الحديدة ومساهمتهم في صون الدماء اليمنية الغاليه وتجنيب مدينة الحديدة الدمار”.

 

وأضاف قائلا:” والشكر موصول لمحبين السلام الاصدقاء في بريطانيا”.

يشار إلى أنه وعلى وقع اشتداد المعارك في الأيام الأخيرة، وتحوّلها إلى حرب شوارع في حي سكني في شرق المدينة، تكثفت الجهود الدبلوماسية الغربية في أبوظبي والرياض، وكذلك الدعوات لوقف إطلاق النار في الحديدة.

و رحبت الأمم المتحدة بالتقارير حول الحد من الأعمال العدائية في مدينة الحديدة اليمنية، بينما أعلنت بريطانيا أن التحالف السعودي الإماراتي وافق على إجلاء عشرات المقاتلين الحوثيين الجرحى إلى سلطنة عُمان للعلاج.

 

وقال مارتن غريفيث المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن إن خفض التصعيد بالحديدة خطوة مهمة لمنع تفاقم المعاناة الإنسانية، وبناء بيئة مناسبة للعملية السياسية.

 

ودعا المبعوث الأممي أطراف الصراع لضبط النفس، وقال إنه متفائل بانخراط جميع الأطراف بالعملية السياسية، كما أعلن أن الاستعدادات اللوجستية جارية للتحضير لجولة المشاورات المقبلة.

 

وشهدت الحديدة الثلاثاء هدوءا حذرا بعد معارك عنيفة طوال الأيام الماضية بين الجيش الحكومي والحوثيين، وقال سكان محليون إن توقف المعارك المسلحة والقصف الجوي منذ مساء أمس، بينما لا يزال النزوح مستمرا من الأحياء القريبة من خطوط النار خوفا من عودة الاشتباكات.

 

وحذر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش في مقابلة إذاعية من أنه “إذا حصل تدمير للميناء في الحديدة، فقد يؤدي ذلك إلى وضع كارثي بالتأكيد” حيث تعرضت بوابة الميناء الرئيسية مؤخرا لغارات جوية.

 

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت إن السعوديين أكدوا له رغبتهم في السماح بإجلاء خمسين مقاتلا حوثيا جريحا لتلقي العلاج في عُمان وفق شروط تحدد من يسمح لهم بالتنقل معهم.

 

وأضاف “هذا الموقف قد يكون ذا أهمية كبرى لأن الحوثيين اشترطوا مثل هذا الأمر لحضور محادثات السلام المقررة نهاية الشهر الجاري. وإذا أزيلت هذه العقبة فإن آفاق انعقاد المؤتمر تتعزز”.

 

وأجرى هانت محادثات مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز في الرياض أمس، ثم اجتمع بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد في الإمارات، قبل أن يعود إلى المملكة للقاء ولي العهد محمد بن سلمان الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، والتقى أيضا علي محسن صالح نائب الرئيس اليمني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.