الرئيسية » الهدهد » من خارج الديوان.. سعود القحطاني يعود لممارسة مهامه وهذه توجيهاته الجديدة لرؤساء الصحف بشأن قطر وتركيا

من خارج الديوان.. سعود القحطاني يعود لممارسة مهامه وهذه توجيهاته الجديدة لرؤساء الصحف بشأن قطر وتركيا

كشف حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر، أن سعود القحطاني مستشار الديوان الملكي المقال على خلفية أزمة خاشقجي، عاد لممارسة مهامه مرة أخرى وقيادة كتائب الذباب الإلكتروني التي يحركها لصالح ابن سلمان، ولكن من خارج الديوان عبر نائب له عينه مديرا بدلا منه.

 

ودون حساب “العهد الجديد” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) حيث يتابعه أكثر من 300 ألف شخص، ما نصه:”سعود القحطاني يعود إلى توجيه رؤساء الصحف (لكن من خارج الديوان)”

 

وأوضح أن القحطاني أرسل مؤخرا توجيهات إلى رؤوساء هذه الصحف، بتهدئة الهجوم ضد قطر والتركيز على تركيا وأردوغان.. حسب قوله.

 

ولفت “العهد الجديد” إلى أن سعود القحطاني يتحكم بكل هذا حاليا عبر نائباً له عينه (مديراً بدلاً عنه) قبل أن يقال، وقال إن هذا الشخص في إدارة الذباب الإلكتروني يُدعى “حمد المديني”.

 

 

وأصدر ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، في أواخر اكتوبر الماضي أمرا بإعفاء المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبه، على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول.

 

كان سعود القحطاني الذي تم إعفاءه من منصب مستشار بالديوان الملكي السعودي، هو الاسم الوحيد، الذي لا ينتمي إلى جهاز المخابرات السعودي، من بين 5 أشخاص جرى إعفاءهم من مناصبهم بالتزامن مع إعلان نتائج التحقيقات الأولية في مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.

 

وجاءت أوامر الإعفاء في الوقت نفسه الذي أعلن فيه النائب العام السعودي سعود بن عبدالله المعجب عن موت خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول إثر “مشاجرة”، والتحقيق مع 18 موقوفا سعوديا على ذمة القضية.

 

في غضون ذلك، نشرت مجلة “نيوزويك” حديثا أجرته مراسلتها رولا جبريل مع خاشقجي خلال عملها على تقرير عن محمد بن سلمان نُشر في نهاية أغسطس الماضي.

 

وقالت رولا جبريل إن السبب الأول لعدم نشر نص حديثها مع خاشقجي إلى الآن هو لأنه كان سريا، أما السبب الثاني فهو لأنها كانت تأمل أنه ما زال على قيد الحياة.

 

وفي جزء من نص الحديث الذي نشرته المجلة، كان خاشقجي يتحدث عن مستشارين لولي العهد السعودي. وقال خاشقجي إن “سعود القحطاني كان مسؤولا عن الإعلام في الديوان الملكي في وقت خالد… وقت الملك عبدالله”، وكان خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.

 

وأضاف خاشقجي: “كان صديقا لي وعرفته جيدا. كان حلقة الاتصال بين الديوان الملكي والإعلام في وقتي. والآن أصبح الرجل الأكثر أهمية في الإعلام. هو الشخص الذي يقود ذراع التحكم السعودية… وهو الشخص الذي يسيطر على الدعاية والإعلام”، وفقا للنص الذي نشرته “نيوزويك”.

 

وكان خاشقجي تحدث، في مقابلة مع CNN في أكتوبر عام 2017، عن أسباب مغادرته للسعودية وخوفه من السجن ومنعه من الكتابة والتعبير عن رأيه.

 

وقال خاشقجي: “تلقيت اتصالا هاتفيا يأمرني بالصمت دون حكم قضائي، من شخص في الديوان الملكي، مسؤول مقرب من القيادة يأمرني بالصمت. هذا جعلني أشعر بالإهانة. وهذا ما يمكن أن يحدث لأي سعودي آخر”.

 

لكن خاشقجي لم يكشف في مقابلته مع CNN عن اسم الشخص الذي اتصل به من الديوان الملكي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.