الرئيسية » الهدهد » إعلامي سعودي لقناة إسرائيلية: أنتم أقرب إلينا من الأتراك ويجب أن نقف معا ضدهم!

إعلامي سعودي لقناة إسرائيلية: أنتم أقرب إلينا من الأتراك ويجب أن نقف معا ضدهم!

تداول ناشطون عبر “تويترمقطع فيديو للكاتب الصحفي والإعلامي السعودي دحام العنزي في مداخلة له عبر قناة “كان11” الإسرائيلية وهو يوجه التحية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفاعه عن ولي العهد محمد بن سلمان.

 

وقال “العنزي” في الفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”:” أنا بصفتي إعلامي سعودي أشكر رئيس الوزراء الإسرائيلي لدفاعه عن السعودية ومصالح السعودية وعن الامير محمد بن سلمان”.

 

وأضاف قائلا:” نحن في الحقيقة نعتقد بأن الإسرائيليين أقرب إلينا من الاتراك والفرس، وإننا في خندق واحد ضد المشروع العثماني الاستعماري”.

 

وتعد هذه هي المدالخلة الثانية له خلال يومين مع وسائل إعلام إسرائيلية، حيث ظهر مع القناة الثانية الإسرائيلية قائلا:” نحن سعداء جدا ان نرى نتنياهو في مسقط وان نرى سلطان عُمان قريبا في إسرائيل”.

 

وأضاف قائلا:” ندعم العلاقات بين اسرائيل ودول الخليج، علينا ان نتعاون نحن العرب واسرائيل وندعم بعضنا البعض وآمل ان نرى سفارة إسرائيلية في الرياض وسفارة سعودية في القدس”.

 

وسبق أن اقترح “العنزي” في يونيو/حزيران الماضي افتتاح سفارة إسرائيلية في الرياض وأخرى سعودية في القدس الغربية.

 

ودعا الكاتب السعودي دحام العنزي، في مقال بصحيفة الخليج الإلكترونية، إسرائيل إلى الموافقة على “المبادرة العربية”.

 

وكتب العنزي مقاله بمناسبة دعوة عضو الكنيست الإسرائيلي يوسي يونا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على مبادرة السلام العربية ودعوة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لزيارة إسرائيل وإلقاء خطاب في الكنيست.

 

وجاء في مقال العنزي “إسرائيل دولة عضو في الأمم المتحدة ومعترف بها من دول العالم بما فيها الخمس العظمى ومصلحتنا تقول بقبول علاقات طبيعية مع إسرائيل كونها دولة مؤثرة جدا في هذا العالم”.

 

وأشار “العنزي” إلى خطر السياسة الإيرانية والتركية على دول المنطقة قائلا “المصلحة أيضا تقول أننا نحتاج لحلفاء كإسرائيل لمواجهة العدو الحقيقي (المشروع الفارسي) إضافة إلى المشروع العثماني في المنطقة. فرق كبير بين صراع الوجود مع إيران والعثمانيين وبين خلاف حدود مع إسرائيل”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.