تعليقا على بيان المدعي العام التركي الأخير بشأن الصحافي السعودي جمال خاشقجي والذي أكد قتله خنقا في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول، قال السياسي المصري البارز الدكتور أيمن نور إن بيان الأتراك يؤكد أنه لا أمل في معرفه مكان جثة “خاشقجي”.
ودون “نور” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) ما نصه:”البيان الاول للمدعي العام الجمهوري التركي يؤكد أنه لا أمل في معرفة مكان جثة جمال خاشقجي”
وتابع موضحا:”فالنائب العام قال محو الجثة وليس إخفائها، والمحتمل الآن هو أنهم أذابوها بالأسيد أو حرقوها.
واختتم السياسي المصري تغريدته منتقدا السياسة السعودية القمعية:”السعودية تضلل العالم بالاستمرار في إخفاء الحقائق للتستر علي المحرض والان تنفي وجود متعاون محلي”
البيان الاول للمدعي العام الجمهوري التركي يؤكد أنه÷
●لا أمل في معرفه مكان جثه #جمال_خاشقشجي فالنائب العام قال محو الجثه-وليس إخفائها-والمحتمل الآن هو انهم اذابوها بالاسيد أو حرقها
●#السعوديه تضلل العالم بالاستمرار في إخفاء الحقائق للتستر علي المحرض
والان تنفي وجود متعاون محلي— Ayman Nour (@AymanNour) October 31, 2018
وأعلن مكتب المدعي العام التركي، الأربعاء، التفاصيل الرسمية حول تحقيقات قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول، مؤكداً أن الحادث تم وفق خطة أُعِدت بشكل مسبق.
وأوضح المدعي العام في بيان أنه تم تقطيع جثة خاشقجي بعد مقتله والتخلص منها، مؤكداً أنه سأل النائب العام السعودي عن مكان الجثة ولم يحصل على إجابات.
وأكد أن الجانب السعودي أبلغهم بإمكانية العثور على جثة خاشقجي بعد تحقيق مشترك في المملكة.
وتابع البيان: “على الرغم من حسن نيتنا، لم نتمكن من الوصول إلى أي نتيجة مع الجانب السعودي لإلقاء الضوء على جريمة قتل جمال خاشقجي”، معلناً أنه تلقى دعوة لزيارة السعودية في إطار القضية.
كما بيّن أن الجانب السعودي “لم يدلِ بأي تصريح حول وجود متعاون محلي في القضية”، مضيفاً: “رغم تعهد النائب العام السعودي بالإجابة عن أسئلتنا فإنه لم يجب”.