الرئيسية » الهدهد » لانتقاده “الذباب الإلكتروني”.. كُتاب الديوان الملكي يشنون “أم المعارك” ضد من زياد الدريس و”الحياة” تحذف مقالته

لانتقاده “الذباب الإلكتروني”.. كُتاب الديوان الملكي يشنون “أم المعارك” ضد من زياد الدريس و”الحياة” تحذف مقالته

بتعليمات من الديوان الملكي، شن الذباب الإلكتروني وعلى رأسه العديد من الكتاب والإعلاميين والمغردين المقربين من الديوان، هجوما عنيفا وشرسا على الكاتب الصحفي والمندوب السعودي السابق لدي منظمة “اليونسكو” زياد الدريس، لانتقاده ظاهرة الذباب الإلكتروني في المملكة، مما دفع صحيفة “الحياة” لحذف المقال.

 

ودش المغردون السعوديون “الذباب الإلكتروني” على رأسهم المحامي البارز عبد الرحمن اللاحم ومنذر آل الشيخ والإعلامي منصور الخميس، حملة تحريض شرسة ضد “الدريس” عبر “هاشتاج” بعنوان:” #الدريس_يسيء_لمغردي_الوطن”، اتهموه بأنه يحمل أجندات مخالفة لتوجهات الدولة.

https://twitter.com/m_altayer/status/1056600792084426752

https://twitter.com/Dr__abdulmalek/status/1056620086000340992

https://twitter.com/Kafalsaud78/status/1056608924760244224

https://twitter.com/allahim/status/1056567998876659712

https://twitter.com/monther72/status/1056591511096320001

 

وكان “الدريس”، قد نشر مقالا في صحيفة “الحياة” اللندنية، تحت عنوان: “التسليح الإعلامي”، انتقد فيها ظاهرة الذباب الإلكتروني قائلا إن “الإعلام عادة ما يصاب بوباءين هما: الكذب والبذاءة”، مضيفا أنه “من الملاحظ أن الكذب لا يُفقد الوسيلة الإعلامية مصداقيتها إلا في حال تم كشف الكذبة”.

 

وتابع: “ابتليت بلادي الحبيبة، السعودية، بأن بعض الذين يدافعون عنها (خصوصا ممن يسمى الذباب الإلكتروني في موقع تويتر)، هم على مستوى من البذاءة والسوقية”.

 

وبحسب “الدريس”، فإن “البذاءة هذه لا تليق ببلاد الحرمين الشريفين، ومهبط صاحب الخلق العظيم محمد صلى الله عليه وسلم، ولا بدولة عريقة أثبتت رصانتها على مدى أكثر من ثلاثة قرون، واشتهر قادتها ومسؤولوها دوما بعفة اللسان والأدب الجم”.

 

وتساءل: “هل يريد هؤلاء البذيئون إيهامنا بأنهم أكثر وطنية وحمية على البلاد من قادتها وعقلائها؟ ما دام أن الحق معنا، فلا حاجة لانتحال الكذب منهجا ولا لاتخاذ البذاءة قاموسا، بل لإعادة رسم المنهجية الإعلامية وبناء الكوادر وفق أحدث التقنيات والمهارات الملائمة للحروب الإعلامية الجديدة البالغة الشراسة”.

 

وبعد الهجمة الشرسة، قامت صحيفة “الحياة” بحذف مقالة الدريس من موقعها الإلكتروني.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.