الرئيسية » الهدهد » لإنقاذ المملكة .. أمير سعودي يعلن مبايعته للأمير أحمد بن عبد العزيز ملكاً ويدعو الجميع لمبايعته

لإنقاذ المملكة .. أمير سعودي يعلن مبايعته للأمير أحمد بن عبد العزيز ملكاً ويدعو الجميع لمبايعته

أعلن الأمير السعودي المنشق والمقيم في ألمانيا خالد بن فرحان آل سعود عن مبايعته للأمير أحمد بن عبد العزيز للحكم، داعيا الجميع لمبايعته.

وفي تدوينة سابقة، اعتبر خالد بن فرحان أن الأمير أحمد بن عبد العزيز أميرا عادلا وإنسانا، مشددا على أن لا مبايعة إلا له.

 

وقال في تدوينته:” بسم الله الرحمن الرحيم ، نعلم جميعآ أن الوفاء من شيم الكرام ، والغدر من صفات اللئام ، ولن يكون هناك عدلآ ما لم يكن الحاكم انسانآ. لذا لا مبايعة إلا لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود.”

وكان الأمير خالد بن فرحان آل سعود، قد طالب الملك سلمان بن عبد العزيز، بالتنازل عن الحكم لأخيه الأمير أحمد بن عبد العزيز بعد أزمة اختفاء الصحفي جمال خاشقجي التي أثارت غضباً عالمياً.

 

وقال الأمير خالد مخاطباً الملك سلمان: “ليس شرطاً أن تكون المملكة الرابعة سلمانية، إخوتك كانوا ملوكاً وأنت صرت ملكاً، ليس شرطاً أن يكون أحد أحفادك حاكماً ويتسلسل لهم الحكم مستقبلاً، هناك أشخاص في العائلة أمراء، ولديهم ثقافة عالية ومستوى تعليم جيد وجانب إنساني، كما يمتلكون قبولاً شعبياً وحتى في داخل العائلة الحاكمة”.

 

وتابع الأمير السعودي في حديثه مع قناة شبكة “DW” الألمانية: “أخوك أحمد بن عبد العزيز إنسان ذو خلق وأنت تدرك ذلك، كما تدركه الأسرة والشعب السعودي كله، فمن باب الحكمة، إذا كانت هنالك حكمة، أن تتنازل له عن الحكم حفظاً لماء الوجه”.

 

كما وصف بن فرحان الملك سلمان بأنه “شخصية جبارة لحد ما، وهو يستعمل العنف؛ لأنه لا يملك حنكة سياسية، ولكنه يملك الأمر، وحين صار ملكاً اتبع السياسة نفسها التي كان يتبعها في طريقة حكمه المواطنين في منطقة الرياض”.

 

يشار إلى أن الأمير أحمد هو الابن الحادي والثلاثين من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز، وهو أصغر أبنائه من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو ممَّن يطلق عليهم لقب “السديريون السبعة”.

 

وشغل الأمير أحمد منصب نائب وزير الداخلية في السعودية (1975 – 2012)، وهو أحد أبناء الملك المؤسّس الأقوياء، ويُشار إليه على أنه أقوى المرشّحين لخلافة الملك سلمان، ويمثّل أكبر تهديد لطموحات محمد بن سلمان.

 

وتمكّن من مغادرة السعودية متوجّهاً إلى الولايات المتحدة، في نوفمبر الماضي، قبل ساعات من تنفيذ ما عُرف بـ”أزمة الريتز” التي طالت نحو 11 أميراً سعودياً، أبرزهم الوليد بن طلال، وعشرات الوزراء ورجال الأعمال.

 

وكان الأمير أحمد قد ظهر في مقطع فيديو وهو يناشد المتظاهرين الغاضبين الذين هتفوا أمامه، في أثناء دخوله مقرّ إقامته في لندن، بهتافات مندِّدة بسياسات العائلة الحاكمة في المملكة، بأن أسرة “آل سعود” لا دخل لها بهذه السياسة، وأن المسؤولية تقع كاملة على الملك سلمان وولي عهده.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.