الرئيسية » الهدهد » صحيفة إسرائيلية تكشف عن عملية عسكرية في قطاع غزة هذا شكلها والسنوار على رأس قائمة الاغتيالات

صحيفة إسرائيلية تكشف عن عملية عسكرية في قطاع غزة هذا شكلها والسنوار على رأس قائمة الاغتيالات

في حوار له مع صحيفةمعاريفالعبرية، قال جنرال إسرائيلي سابق إنه لابد أن يهاجم جيش الاحتلال قطاع غزة، شئنا أم أبينا، لمواجهة الخوف الذي يعترينا.. حسب قوله.

 

أجرت صحيفة “معاريف” العبرية، مساء اليوم الجمعة، “تسفيكا بوغل” الجنرال الإسرائيلي السابق،الذي تولى القيادة الجنوبية الإسرائيلية سابقا، أكد في حواره على ضرورة القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة، ردا على حالة الخوف والقلق التي تعتري الجيش الإسرائيلي.

 

وأوضح أن جيش الاحتلال يعيش حالة من القلق ويريد إنهاء هذه الحالة، كما أن هناك بنك أهداف للجيش الإسرائيلي، على رأسه اتباع سياسة الاغتيال الانتقائي، خاصة يحيي السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة.

 

ونقلت الصحيفة العبرية عن لسان الجنرال الإسرائيلي، قائلا:إنه علينا مهاجمة قطاع غزة، بهدف كسر حالة الخوف لدينا، فضلا عن أننا لا يمكن تحمل حرب الاستنزاف أمام حماس”.

 

يشار إلى أنه أمس، الخميس، عبر ناشطون فلسطينيون عن غضبهم واستيائهم الكبير من الحوار الذي أجراه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، وهي السابقة الأولى من نوعها، مؤكدين على عدم اقتناعهم ببيان الحركة الذي نفى علم “السنوار” بحقيقة الصحفية التي أجرت الحوار معه.

 

وكان زعيم حركة حماس يحيى السنوار قد صرح في مقابلة نادرة أجرتها معه صحفية ايطالية لصالح صحيفة “يديعوت أحرونوت” و”لا ريبوبليكا” الإيطالية ستنشر كاملة في عددها لنهاية الاسبوع  قائلا:” لا اريد مزيداً من الحروب”.

 

وردا على سؤال الصحفية الإيطالية فرانشيسكا بوري التي أجرت المقابلة معه في غزة بشأن موافقته على إجراء المقابلة الآن، ولصحيفة إسرائيلية، أجاب السنوار لأنه “يرى الآن فرصة حقيقية للتغيير”.

 

وأضاف أن “حربا جديدة ليست من مصلحة أحد، وبالتأكيد ليست من مصلحتنا”، متسائلا “من لديه الرغبة في مواجهة دولة نووية بمقلاع.. الحرب لن تحقق شيئا”.

 

وردا على سؤال تبادر بالنتيجة “ولكنك حاربت طوال حياتك؟”، أجاب السنوار “لا أقول أني لن أحارب، وإنما لا أريد مزيدا من الحروب. نريد نهاية للحصار”، مضيفا أن “التزامنا الأول هو العمل من أجل مصالح شعبنا، وحمايته، والدفاع عن حقوقه وحريته واستقلاله”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.