الرئيسية » الهدهد » لحظة اغتيال ناشطة عراقية هتفت في تظاهرات البصرة:” “اليوم ننتفض ضد القنصلية الايرانية واحزاب الفساد”!

لحظة اغتيال ناشطة عراقية هتفت في تظاهرات البصرة:” “اليوم ننتفض ضد القنصلية الايرانية واحزاب الفساد”!

تداول ناشطون عراقيون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”  مقطع فيديو يظهر لحظة اغتيال الناشطة الحقوقية سعاد العلي في محافظة البصرة العراقية.

 

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته “وطن”، فقد ظهرت “العلي” قبل لحظات من اغتيالها رفقة زوجها، أثناء توجههما لركوب السيارة، قبل أن يخرج عليهما ملثمين ويطلقوا الرصاص تجاهها لتسقط شهيدة ويصاب زوجها.

 

وأثار نبأ اغتيال الناشطة الحقوقية العراقية، سعاد العلي، في محافظة البصرة قرب مطعم الحسون بمنطقة العباسية غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اتهموا الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء هذه الجريمة.

 

عملية الاغتيال استدعت ذاكرة النشطاء، الذين تهافتوا على نشر مقطع مصور للراحلة التي عرفت بنشاطاتها في مجال حقوق الانسان أثناء دعمها لتظاهرات البصرة.

 

وقال نشطاء إن هذا المقطع يؤكد أن أذرع إيران في العراق هي من تقف وراء هذه الجريمة النكراء، انتقاماً من الراحلة لتأييدها التظاهرات التي انطلقت في البصرة قبل أسابيع.

 

ونشر أحد النشطاء مقطع فيديو للراحلة أثناء مشاركتها في تظاهرات البصرة وعلق قائلاً: ” هذا هو سبب اغتيال الدكتورة سعاد العلي في البصرة من قبل مليشيات إيران والحرس الثوري…فقط لانها قالت اليوم ننتفض ضد القنصلية الايرانية واحزاب الفساد …قتلوها الجبناء لانها تكلمت بالحق…يا عراقي اعرف عدوك”.

https://twitter.com/Alkaabi_1977/status/1044623311831875584

 

وبرزت “العلي” بالاحتجاجات الأخيرة في البصرة، وكانت من أكثر سيدات العراق دعمًا لمطالب المحتجين بتحسين الوضع المعيشي، وتحسين خدمات الماء والكهرباء في المحافظة.

 

والعلي ناشطة مجتمع مدني منذ العام 2011، وأسست منظمة “الود العالمي” لحقوق الإنسان، وهي منظمة مدنية إنسانية هدفها إرساء مبادئ حقوق الإنسان، من خلال إقامة المؤتمرات الثقافية، والندوات، والورش التدريبية في البصرة، وهي من مواليد السبعينيات، ومتزوجة من مشرف تربوي، نجا من حادثة الاغتيال.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.