الرئيسية » الهدهد » “أغويتها فقط لكني لم أغتصبها”.. طارق رمضان يطلب الإفراج عنه بعد مواجهته بسيدة ادعت أنه اغتصبها عام 2009

“أغويتها فقط لكني لم أغتصبها”.. طارق رمضان يطلب الإفراج عنه بعد مواجهته بسيدة ادعت أنه اغتصبها عام 2009

استمع القضاء الفرنسي إلى مدعية جديدة تتهم المفكر الإسلامي طارق رمضان بمهاجمتها واغتصابها في فندق بمدينة ليون الفرنسية عام 2009.

 

وبعد مواجهة مباشرة، الثلاثاء، استمرت أكثر من 8 ساعات، بين “رمضان” والمدعية الثانية ضده، قدم محامي الدفاع عنه طلباً ثالثاً للإفراج عن موكلِه، مع بقائه تحت المراقبة القضائية.

 

وحتى الحين لم يُكشف عن هوية المدعية، لكن وسائل الإعلام الفرنسية تطلق عليها “كريستيل”.

 

وانضمت “كريستيل” إلى أخريات يتهمن طارق رمضان باغتصابهن في فنادق بفرنسا وبريطانيا وبلجيكا، بينما يرد الداعية والأستاذ في أكسفورد بأنه يتعرض لمؤامرة ترمي إلى تشويه صورته في الغرب والعالم الإسلامي.

 

وتُعد هذه المواجهة المباشرة الثانية بينهما بعد تلك التي جرت في أوائل فبراير، أي قبل 4 أيام من توجيه تهمة اغتصاب امرأتين إلى طارق رمضان وحبسه في باريس على ذمة التحقيق.

 

ووفق مصادر قريبة من التحقيق فإن جلسة المواجهة الأولى بين رمضان و”كريستل” استمرت 3 ساعات، وتمسك خلالها كل طرف بمواقفه، إذ تتهم المدعية رمضان باغتصابها وضربها وإهانتها خلال لقاء وحيد جمعهما في أحد فنادق مدينة ليون الفرنسية عام 2009.

 

وقد وصَفت المرأة للمحققين ندبة على فخذ المتهم والتي شكلت قرينة رئيسية في قرار توقيفه.

 

وشدد “رمضان” على أن علاقته بها اقتصرت على تبادل رسائل إغراء وأن اللقاء بينهما استمر لنحو نصف ساعة في بهو الفندق.

 

فيما أكد دفاعه استناداً إلى صور وشهادات أن “كريستيل” كانت موجودة خلال المحاضرة التي ألقاها رمضان في المساء نفسه الذي حصلت فيه الوقائع المزعومة، معتبراً في الوقت ذاته أن المدعية عَرفت بالندبة في فخذ طارق رمضان بعد “تواطؤ” محتمل بين عشيقات سابقات له.

 

وقبل المواجهة الثانية مع “كريستل”، كان طارق رمضان قد واجه المدعية الأولى والرئيسية ضده هندة العياري، والتي أكد القضاة أنها كانت “ مترددة ’’ في تصريحاتها، فيما يتعلق بتاريخ ومكان عملية الاغتصاب المزعومة.

 

وبعد المواجهة مع هندة العياري، تقدم إيمانويل مارسيني، محامي رمضان بطلب ثانٍ في يوليو الماضي، من أجل إخلاء سبيل موكله، مقترحاً دفع كفالة مالية قدرها 300 ألف يورو وتسليم جواز سفره مع إبقائه تحت المراقبة في باريس. لكن هذا الطلب تم رفضُه في أوائل أغسطس من قبل محكمة استئناف باريس، مؤكدة بذلك قرار قضاة التحقيق في القضية الرافض لطلب الإفراج عن رمضان لدواعٍ صحية وتناقض رواية المدعيتين عليه.

 

قضاة التحقيق برّروا وقتها رفضهم إخلاء سبيل رمضان المشروط، بالقول إن التقرير الطبي أكد أن وضعه الصحي لا يتعارض مع بقائه في السجن، وأنّ الأخير سيواجه في 18 سبتمبر القادم المدعية الثانية عليه “كريستيل”، بعد أن تم تأجيل المواجهة بينهما بسبب الحالة الصحية للمدعية.

 

واليوم وبعد أن تمت هذه المواجهة بين طارق رمضان و”كريستل”، صرح المحامي إيمانويل مارسيني أن “عدم قبول الطلب الذي تقدمه به، الثلاثاء، للإفراج عن موكلِه هذه المرة، لن يكون مفهوماً أبدا”.

 

ويوم الأحد الماضي نقلت صحيفة “لاتريبون دوجنيف” السويسرية عن المتحدث باسم وزارة العدل هنري ديلا كازا قوله إن النيابة قررت فتح تحقيق جنائي رسمي إثر شكوى تقدمت بها امرأة تتهم رمضان باغتصابها في أحد فنادق جنيف عام 2008.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.