بدأ الالاف من ابناء محافظة المهرة اليمنية الحدودية مع سلطنة عمان إعتصاما مفتوحا في منطقة المسيلة، للمطالبة بمغادرة القوات السعودية من محافظتهم.
وتأتي العودة الى الاحتجاجات بعد انتهاء مهلة حددت قبل شهرين وتلزم السعودية باحترام بالسيادة الوطنية اليمنية وإنهاء وجود المليشيات ورفع القيود الإستثنائية المفروضة على الحركة التجارية.
ويتهم أبناء المحافظة السعوديةَ بخرق الإتفاق مع الفعاليات الوطنية إذ أنشأت في يوليو تموز نقاطاً عسكريةً في عدد من المديريات
من جانبه، قال وكيل محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي: “إننا مضطرون لاستخدام كل الوسائل السلمية من أجل طرد القوات السعودية المحتلة لاراضينا، وطائرات الأباتشي أصبحت ترهب مواطنينا”.
وحذر من تحويل سواحل المحافظة إلى معسكرات سعودية.
وقال الحريزي، إن السلطات السعودية في مطار الغيضة هي من تدير المحافظة وليست السلطة المحلية، مطالباً برحيل القوات السعودية والسماح للسلطة المحلية بممارسة مهامها.
مئات من أبناء محافظة #المهرة اليمنية يتوافدون لاستئناف الاعتصام ضد الوجود السعودي pic.twitter.com/Yuj4Er14tf
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 17, 2018
و”المهرة” تكتسب أهمية كبيرة حيث تعد ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد بها منفذان حدوديان مع عُمان هما صرفيت وشحن، وأطول شريط ساحلي باليمن يقدر 560 كلم، وميناء “نشطون” البحري.
ومنذ نهاية 2017 ومطلع العام الجاري، دفعت السعودية بقوات وتعزيزات عسكرية للمهرة، تحت شعار “محاربة التهريب”.