الرئيسية » الهدهد » “العب بعيد.. فلسطين ليست بحاجتك”.. جمال ريان لـ”أنور مالك”: لعنة الله على الريالات التي جعلتك بوقاً للساقطين!

“العب بعيد.. فلسطين ليست بحاجتك”.. جمال ريان لـ”أنور مالك”: لعنة الله على الريالات التي جعلتك بوقاً للساقطين!

شن الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرةجمال ريان هجوما قويا على الناشط والباحث الحقوقي الجزائري أنور مالك الذي ارتمى في أحضان “آل سعود” وانضم لجوقة “ابن سلمان” الإعلامية ليهاجم الفلسطينيين بأنهم تاجروا بقضيتهم في أسواق النخاسة.

 

وقال “ريان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على مزاعم وافتراءات “مالك”:” أنور مالك :لعنة الله على الريالات الحرام التي جعلت منك طبالا في جوقة الصهاينة العرب والنسانيس الساقطين، العب بعيدا عن القضية الفلسطينية، فلسطين ليست بحاجتك، وانت لست اهلًا لها ، انت اهل لريالات #السعودية الحرام ، باختصار :انت من تتجار بفلسطين،حل عنا افضل لك #الخليج #المغرب_العربي”.

وأضاف في تدوينة أخرى تعليقا على فيديو يكشف تناقضاته في رأيه حول الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومن تآمر عليه:” حينما تغير الريالات المبادئ والاهداف، تجدها في أنور مالك في #السعودية”.

وتماشيا مع الخط العام في السعودية الذي يمثله ولي العهد محمد بن سلمان وجوقته الإعلامية السائدة والمسيطرة على وسائل الإعلام ، خرج “مالك” الذي جعل من نفسه “ذبابة إلكترونية” تنفذ ما يملى عليها من أوامر ليزعم أن نسبة لا يستهان بها من أبناء فلسطين هم أكثر من غدروا وتاجروا بالقضية الفلسطينية في أسواق النخاسة الدولية.

 

وقال في تدوينة له عبر “تويتر”:” للأسف أن الكثير من #الفلسطينيين قد نصّبوا أنفسهم أكبر من كل العرب والمسلمين وصاروا يزكّون هذا ويخوّنون ذاك حتى خُيّل إليهم أنهم يمتلكون شرف الأمة لوحدهم”.

يشار إلى أن أنور مالك هو إحدى أدوات “آل سعود” التي تستخدمها ضد إيران ويتلقى دعما ماليا منهم، وفقا لما أكده عدد من النشطاء الذين أكدوا أنهم كسعوديين يخجلون من أن “يطبلوا” لبلدهم بهذه الطريقة، موضحين بأن “الرز” يجعل أنور مالك يقول أكثر من ذلك.

 

ويحاول السياسي الجزائري دائما أن يصور للمتابعين، أن “آل سعود” هم المدافعون عن حقوق السنة المسلوبة والحصن المنيع ضدّ أطماع إيران.

 

ويُلاحَظ كذلك أن نشاطه ككاتب، اقتصر في الآونة الأخيرة على سجال طائفي توسّط الجارتان إيران والسعودية، فتحوّل الرجل إلى قلم سعودي بامتياز، يُدافع عن أطروحتها الطائفية على حساب باقي مكوّنات المنطقة، المشتعلة أساسًا بنيران الطائفية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.