الرئيسية » الهدهد » في إشارة للحرب على الليرة التركية.. وزير الدفاع خلوصي آكار: نخوض حربا بلا بندقية أو مدفع وسنفوز بها بإذن الله

في إشارة للحرب على الليرة التركية.. وزير الدفاع خلوصي آكار: نخوض حربا بلا بندقية أو مدفع وسنفوز بها بإذن الله

في إشارة للحرب الاقتصادية التي تتعرض لها تركيا وتستهدف عملتها الوطنية، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأن بلاده في حالة حرب ولكن ليست ببندقية ومدفع، مؤكدا بأن تركيا ستفوز فيها بإذن الله.

 

وقال “آكار” في تدوينة له عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “الحرب ليست فقط علي الجبهة مع بندقية مدفع نحن في حاله حرب، وسوف نفوز بإذن الله”.

https://twitter.com/hulusiakarmsb/status/1027623795031527426

وتأتي تصريحات “خلوصي” بالتزامن مع تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي خاطب فيها جمعا من المواطنين احتشد لاستقباله في مسقط رأسه مدينة ريزة شمالي تركيا في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، قائلا: “لا تلتفتوا لها، ولا تنسوا إذا كان لديهم دولاراتهم فنحن لنا ربنا وشعبنا”.

 

وتابع: “اليوم نحن أفضل من ذي قبل، وسنكون غدًا أفضل من اليوم، كونوا على ثقة من ذلك”.

 

وأشار إلى أن هناك “حملات مستمرة ضد تركيا.. لا تلتفتوا لها” مشددا على ضرورة “الصبر والعمل بجد لتحقيق الأهداف المنشودة عام 2023”.

 

وسجلت الليرة التركية مستويات قياسية منخفضة جديدة مقابل الدولار الأمريكي اليوم الجمعة مع افتتاح السوق بعدما عاد وفد تركي من اجتماع مع مسؤولين أمريكيين دون حل على ما يبدو لخلاف دبلوماسي بين البلدين.

 

ويتفق خبراء اقتصاديون وسياسيون أتراك عديدون على أنه بين أسباب تفاقم الأزمة المالية في تركيا توتر العلاقات التركية مع عواصم عديدة، بينها واشنطن وتل أبيب، وتقارب أنقرة وانفتاحها المستمر على موسكو وطهران، وإهمال ملفات إقليمية عديدة، ساخنة ودائمة التوتر مع دمشق وبغداد والقاهرة والرياض وأثينا.

 

هذه الدول غاضبة من السياسة التركية الحالية، ولن يتردد بعضها في التورط في مخطط إضعاف الليرة للتأثير على الاقتصاد التركي، وبالتالي الضغط سياسيا على صانع القرار التركي، لإجباره على مراجعة مواقفه وقراراته الإقليمية وتغييرها، أو المضي أبعد من ذلك إسقاط حكومة “العدالة والتنمية” التي تدير دفة الحكم منذ 16 عاماً.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.