الرئيسية » الهدهد » فضيحة “مصنع الدخان”.. “الإنتربول” يقبل طلب القبض على “عوني مطيع” والكشف عن مكان هروبه

فضيحة “مصنع الدخان”.. “الإنتربول” يقبل طلب القبض على “عوني مطيع” والكشف عن مكان هروبه

وطن – بعد هروبه من الأردن قبل يوم من إصدار مذكرة الجلب بحقه، كشفت رسمية عن قبول الشرطة الدولية “الانتربول” لمذكرة الجلب الصادرة من محكمة أمن الدولة الأردنية في حق الهارب عوني مطيع الذي أثار اسمه موجة جدل كبيرة في الأردن بعد الكشف عن القضية التي اشتهرت إعلاميا بـ”قضية الدخان”.

 

وأرفقت النشرة معلومات عن عوني مطيع والتحقيقات التي توصلت لها المحكمة حيث انه مطالب بدفع مبلغ 177 مليون دينار كغرامات مستحقة عليه بدل انتاجه لسجائر ذات ماركات عالمية مزورة وبدل قيامه بادخال ماكينات وخطوط انتاج دخان مزورة الى الاردن بطرق غير مشروعة، مضيفة النشرة في “المعلومات الاضافية” ان عوني مطيع من المحتمل تواجده في لبنان أو تركيا.

 

وفي السياق، أكدت مصادر مطلعة أن عوني مطيع غادر بالفعل الاردن الى لبنان قبل يوم واحد من المداهمة التي نفذتها الاجهزة الامنية، ومكث في لبنان لمدة اسبوع واحد فقط، إلا انه غادر لبنان الى دولة كوبا ، حيث تُعتبر كوبا من الدول الرئيسية المصنعة والمصدرة لمادة التبغ، كما تشتهر كوبا بوجود “المافيات” والعصابات.

 

ونفت المصادر التي تحدثت لموقع “الوقائع”ان يكون مطيع غادر العاصمة اللبنانية بيروت الى تركيا، مؤكدة ان مطيع يتواجد في كوبا، او في دولة المكسيك القريبة منها.

 

وتساءلت المصادر فيما اذا كانت الحكومة او الانتربول يستطيع القبض على مطيع ان كان متواجداً في كوبا، وهي المعروفة بتعقيداتها الأمنية خصوصاً بوجود مافيات منظمة، وبلد معروف بصناعة السجائر.

 

وكانت النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة اصدرت، النشرة الدولية الحمراء بحق المتهم الرئيسي في قضية الدخان المدعو عوني مطيع والتنسيق مع وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومخاطبة الوحدة النظيرة للتحفظ على أموال المذكور خارج المملكة إن وجدت ولإجراء تحليل وتحقيق مالي موسع بحق المشتكى عليهم في القضية والشركات المملوكة لهم.

 

وقال النائب العام العسكري حازم المجالي، إن النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة تمكنت من خلال الفريق الخاص المشكل للتحقيق بقضية الدخان من جمع المعلومات والوثائق المتعلقة بالقضايا المحالة فعليا من مدعي عام الجمارك وتحديد الأشخاص الرئيسيين المشتكى عليهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.