الرئيسية » الهدهد » “لطم” في أبو ظبي بعد حكم “العدل الدولية” وقرقاش يحاول التغطية بمهاجمة زيارة أمير قطر لبريطانيا

“لطم” في أبو ظبي بعد حكم “العدل الدولية” وقرقاش يحاول التغطية بمهاجمة زيارة أمير قطر لبريطانيا

ضربة كبيرة تلقتها دول الحصار خاصة الإمارات بعد قرار محكمة العدل الدولية اليوم، الاثنين، في الشكوى التي تقدمت بها قطر ضد الإمارات في ما يعرف بـ”التدابير الوقتية” والتي جاء الحكم فيها لصالح قطر.

 

وحاول وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، التغطية على هذه الفضيحة الجديدة والضربة القاسية بمهاجمة زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحالية لبريطانيا.

 

وقال “قرقاش” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) محاولا استغلال الحملة الإعلامية المدبرة إماراتيا ضد أمير قطر ببريطانيا: “ونحن نرى اللافتات الإعلانية المعادية لزيارة أمير قطر إلى بريطانيا لا يسعنا إلا أن نقول انقلب السحر على الساحر، وقبل ذلك تبني الإعلام الرخيص والحسابات الوهمية والذباب الإلكتروني، فكما تدين تدان والفارق أن المرتبك اختار دعم التطرّف والإرهاب.”

 

 

ورصد “المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط” في تقرير له أمس، الأحد، تمويل الإمارات والسعودية حملةً مشبوهة، بغرض مناهضة زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للعاصمة البريطانية، والتي بدأت أمس.

 

وبحسب التقرير الذي نشره المجهر الأوروبي على موقعه الإلكتروني، فإن هذه الحملة تتضمن تنظيم فعالية مختلقة وإعلانات في منطقة نائية في لندن تهدف لتشويه صورة قطر.

 

وبحسب المعلومات الواردة فإن اجتماعات مكثفة عقدت داخل مقر السفارة الإماراتية في لندن خلال الساعات الماضية، للتحضير على عجل لفعاليات تحاول الإساءة إلى زيارة أمير قطر.

 

وعلق أنور قرقاش على قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي محاولا حفظ ماء وجه حكام الإمارات بعد الصفعة التي وجهتها لهم المحكمة وإلزامهم باتخاذ قرارات وإجراءات لصالح القطريين المتضررين.

 

ودون في تغريدة أخرى ما نصه: “ملخص قرار محكمة العدل الدولية الْيَوْمَ تناول ما يعرف بالإجراءات الوقتية ورفض القضاة المطالَب القطرية المقدمة ودعوا الي ٣ إجراءات تتعلق بالأسر والطلبة والتقاضي وهي إجراءات قامت الإمارات بتنفيذها وفق ضوابطها الوطنية بعد اتخاذ إجراءات الدول الأربع ضد الدوحة.”

 

 

وأصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي اليوم، الاثنين، قرارها في الشكوى التي تقدمت بها قطر ضد الإمارات في ما يعرف بـ”التدابير الوقتية”.

 

وقررت محكمة العدل الدولية إلزام أبو ظبي بلم شمل العائلات القطرية الإماراتية التي فصل بينها.

 

كما وقررت المحكمةُ إلزام أبو ظبي بالسماح للقطريين المتضررين باللجوء إلى القضاء الإماراتي، وقررت كذلك إلزام أبو ظبي بالسماح للطلاب القطريين باستكمال دراستهم بالإمارات.

 

وأكدت محكمة العدل الدولية أنّ الإمارات استهدفت الرعايا القطريين دون سواهم بإجراءات 5 يونيو 2017.

 

وشددت “العدل” على أنّ الإجراءات المؤقتة التي طلبت تنفيذها من الإمارات ذات طبيعة ملُزمة.

 

وأوضحت أن الإمارات لم تتخذ أي إجراءات للتراجع عن قرارها ضد الرعايا القطريين.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.