رغم نفي الشركة الرسمي، لم يستطع مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله من إظهار حقده ضد تركيا ومحاولة المساس بها، ليقوم بالترويج لهاشتاج أنشأه الذباب الإلكتروني السعودي التابع للديوان الملكي يتهم أنقرة ببناء السفارة الامريكية في القدس المحتلة.
وفي تغريدة ليست بريئة، قال “عبد الخالق” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”هاشتاق نشط حاليا #تركيا_تبني_سفارة_امريكا_بالقدس”.
هاشتاق نشط حاليا #تركيا_تبني_سفارة_امريكا_بالقدس
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) July 21, 2018
ليتفاجأ مستشار ولي عهد ابو ظبي بهجوم حاد من قبل المغردين الذين أكدوا عدم صحة المزاعم السعودية والتي تم الاعتماد عليها عن طريق تغريدة لصحفي إسرائيلي مغمور.
ورد المغردون على “عبد الخالق”، مرسلين له رد الشركة التركية الرسمي الذي أعلنت فيه عدم علاقتها بها الأمر وتأكيدها بأنها رفضت الدخول في المناقصة وانسحبت من شراكتها مع شركة أمريكية فور إبداء رغبتها بالتقدم للمناقصة حول بناء السفارة الأمريكية.
لا بأس من الكذب فإنك تجاوزت أرذل العمر عُدت كهيئتك الأولى في أوان الطفولية، ضعيف البنية، سخيف العقل، قليل الفهم. انتهى. https://t.co/ix5R4Y12az
— c (@azaltamimimo) July 22, 2018
يا أستاذ السياسة و الإقتصاد… دعني أذكرك ببعض النقاط :
* الكذب حباله قصيرة جداً.
* لاتستفزوا الأتراك لأنهم الآن يتربصون للإمارات اكثر من اي وقت لكم و لعلكم تتذكر تويتة وزيركم.
* الشعوب الآن تعرف تقريباً كل شيء و تعرف جيداً من يتآمر على فلسطين و من يحاول إنقاذها.— AMM (@AMH860) July 21, 2018
يشيخ الله يلعنكم تحاولون تفبركون الكلام وتنشرون الكذب ولإفترأت وأنتم ياأذناب من تدعمون إسرائيل وأمريكا على دمار العرب تركيأ أشرف منكم ومن مذهبكم وإفتراأتكم فولله سينتصر الحق والحقيقه مثل الشمس ولكن حسبي الله عليكم الله ينتقم منكم عاجلآ غير أجل
— أللهم أكفني بحلالگ عن حرامگ واغنني بفضلگ عما سواگ (@MlIUnURtqswGc2b) July 21, 2018
https://twitter.com/nimat55/status/1020809307196207107
هذا الخبر الحقيقي 👇 pic.twitter.com/sDWdsofOr1
— عربي (@almannai777) July 21, 2018
للاسف الدكتور عنده فوبيا اردوغان حتى ولو يعلم ان الخبر كذب
— A:Elsamani 🇸🇩 (@EElsamani) July 21, 2018
https://twitter.com/sohad122/status/1020813132330135552
https://twitter.com/rawalbendy/status/1020773444357709824
يشار إلى أنه على الرغم من رُسُوّ مناقصة تطوير النظام الأمني لمبنى السفارة، على شركة “ديسبلد ليماك”، إلا أن شركة ليماك التركية رفضت المشاركة في تنفيذ العقد بالمطلق.
وقال المسؤول الإعلامي في مجلس إدارة ليماك، إفريم إنغين في حديث لموقع “سينديكا” التركي، إن “ليماك أكّدت لشركة ديسبلد الأمريكية التي عملت معها في مشاريع سابقة، أنها لن تشارك في تقديم عرض لمناقصة بناء السفارة الأمريكية في القدس، وأن ديسبلد تقوم بهذا العمل بمفردها”.
وتُعدّ “ديسبلد ليماك”، ائتلافًا بين شركتي “ديسبلد إنكوربوريتد” الأمريكية و”ليماك هولدنغ” التركية، أُنشئ قبل خمس سنوات لتنفيذ مشاريع بناء في العاصمة العراقية بغداد.
وقد أكد مدير شركة ديسبلد لصحيفة المونيتور الأمريكية، أن “شركة ليماك رفضت المشاركة في هذا العقد في القدس، وتعمل ديسبلد على تنفيذ العقد دون مساعدة ليماك”.
ويُعد مدير شركة ليماك نيهات أوزدمير، من كبار رجال الأعمال العاملين في قطاع الإنشاءات الضخم في تركيا، وتُعرف شركة ليماك ببناء مباني المطارات في تركيا وحول العالم، مثل الكويت.
وترفض تركيا على كل المستويات الرسمية من الحكومة والمعارضة، والشعبية، قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلّة، كما تؤيد تركيا رسميًا حقوق المواطنين الفلسطينيين في إقامة وطنهم على أرضهم وفق حل الدولتين، وتدين القمع الوحشي الإسرائيلي للفلسطينيين، وآخر تصريحاتها في ذلك رفض قانون القومية الإسرائيلي ووصفه بالقرار “العنصري الذي يضع حدا لحل الدولتين”.