الرئيسية » الهدهد » “يا ليت قومي يعلمون”.. شاهين السليطي محذرا القطريين: الأراضي المقدسة أصبحت فخا لاصطياد المسلمين

“يا ليت قومي يعلمون”.. شاهين السليطي محذرا القطريين: الأراضي المقدسة أصبحت فخا لاصطياد المسلمين

وجه العميد السابق في المخابرات القطرية شاهين السليطي تحذيرا شديدا لمواطني بلاده من السفر إلى السعودية تحت أي ظرف، مؤكدا بأنها أصبحت فخا لاصطياد المسلمين الآمنين، وذلك في أعقاب الكشف عن قيام السلطات السعودية بإلقاء القبض على معتمر قطري تحت زعم تآمره على أمن الدولة.

 

وقال “السليطي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”نعيد ونكرر بان السعودية غير آمنة تحت حكم بلشتية #تنظيم_الحزم وأصبحت الاراضي المقدسة مفخخة لاصطياد المسلمين الامنين . < يا ليت قومي يعلمون > بان الحج لمن استطاع اليه سبيلا. وفِي ظل هذا التنظيم هي مقامرة والقاء النفس الى التهلكة لذلك نقول بان #تسييس_الحرمين_مرفوض”.

وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية قد نقلت عن مصدر في رئاسة أمن الدولة ، أن الجهاز أوقف قطريا يدعى ( م ، ص ) في أخر شهر رمضان الماضي ، بزعم تورطه في في قضايا أمنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القطري الأول موقوف منذ أكثر من 12 عاما بزعم تزعمه خلية 41 التابعة لتنظيم القاعدة.

وكانت صحيفة “الوطن” السعودية قد ذكرت قبل أيام إن وزارة الداخلية كشفت عن دخول متهم قطري جديد إلى قوائم المتهمين بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، وذلك في آخر أيام شهر رمضان المبارك ليكون ثاني الموقوفين بتهمة الإرهاب من الجنسية القطرية بحسب الصحيفة..

 

وتشير المعلومات أن المواطن القطري الذي تم إلقاء القبض عليه في السعودية كان في طريقه لأداء مناسك العمرة وتم اعتقاله من قبل السلطات السعودية في ظروف غامضة، ليتضح بعدها أنه متهم بالإرهاب بحسب وزارة الداخلية في المملكة، في سابقة لم تشهدها منطقة الخليج أن يذهب مواطن خليجي لأداء شعائر العمرة فيقبض عليه ويتهم بأنه إرهابي.

 

لكن الأمر لم يتوقف على ذلك فقط وإنما تطور لأن تصبح دعوات السعودية للقطريين الدخول وأداء الحج والعمرة إلى فخ يتم الدبير له ليصبح المواطن القطري بعد دخوله للمملكة إرهابياً، ويتحول ربما عبرة لكل قطري يخطر في باله زيارة الحرمين الشريفين وأداء مناسك الحج والعمرة..

 

فبعد يومين من بدء الحصار، أي في 7 يونيو 2017 أمرت السلطات السعودية بالطرد التعسفي لجميع المعتمرين القطريين من السعودية، وتناقلت وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حينها صور العائلات التي تم طردها في المطارات السعودية بعد إجبارها على مغادرة الأماكن المقدسة، وكانت المشاهد أليمة خاصة وأن عمليات الإجلاء تمت في شهر رمضان.

 

إجراءات منع القطريين من الحج والعمرة كانت واضحة لا لبس فيها فقد منعت وزارة الحج السعودية التسجيل الإلكتروني للحجاج القطريين، على عكس جميع الدول الأخرى في العالم. كما جمدت وزارة الحج السعودية الاتصال بوزارة الأوقاف القطرية. فضلاً عن أن السفارة والقنصلية السعودية في الدوحة أغلقت منذ يونيو 2017، ناهيك عن حقيقة أن سلطات الرياض ترفض وصول الحجاج على متن رحلات جوية من الخطوط الجوية القطرية.

 

وكانت وزارة الحج والعمرة في السعودية أصدرت بياناً أواخر رمضان الماضي دعت فيه القطريين والمقيمين إلى أداء عمرة رمضان بطريقة فردية عشوائية غير رسمية واشترطت السفر جواً بغير الخطوط الجوية القطرية كما طلبت من القطريين الحصول على إذن أمني من وزارة الداخلية في الرياض وفي الوقت ذاته رفضت منح الأذونات كما رفضت التعاون مع الراغبين في أداء شعيرة العمرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.