الرئيسية » الهدهد » الإرهابيون فاجأوهم بوابل من الرصاص والعبوات.. تفاصيل مقتل 8 أفراد من الأمن في تونس

الإرهابيون فاجأوهم بوابل من الرصاص والعبوات.. تفاصيل مقتل 8 أفراد من الأمن في تونس

أكدت وسائل إعلام تونسية مقتل 8 من عناصر الحرس الوطني التونسي اليوم، الأحد، في هجوم إرهابي على مركز حرس حدودي بولاية “جندوبة” غربي البلاد مع الحدود الجزائرية.

 

هجوم مباغت أثناء تغيير المهام.. وابل من الرصاص والقنابل

وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن مصادر أمنية، فإن الهجوم وقع عندما كان عناصر الحرس بصدد تغيير المهام حيث فاجأهم الإرهابيون بوابل من الرصاص.

 

وأضافت المصادر، أن 6 من أعوان الحرس قتلوا في مكان الهجوم الإرهابي، فيما قضى اثنان خلال محاولة نقلهم إلى المستشفى بسبب خطورة إصابتهم.

 

وقالت وكالة “تونس أفريقيا” إن مجموعة من الإرهابيين شنوا هجوما باستخدام عبوات أو ألغام، مستهدفين مركز حرس الحدود.

 

ونقلت عن مصدر أمني قوله إنه “وقع تبادل لإطلاق النار بين بقية عناصر المركز الحدودي والإرهابيين”.

 

وزارة الداخلية تؤكد

وأكدت وزارة الداخلية التونسية هذه الأنباء، وقالت وكالة الأنباء الرسمية في تونس إن “الكمين نصبته مجموعة إرهابية قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا”.

 

وأوضح مصدر تونسي، أن الكمين استهدف عربتين تابعتين لحرس الحدود التونسي، في منطقة شهيد، التابعة لمنطقة غار الدماء في جندوبة.

بعد تأكدهم من أن حكام العرب يغطون في نوم عميق.. إسرائيل تسعى لتمليك مستوطنيها أراضٍ بالضفة المحتلة

 

يبدو أن الاحتلال يسعى خلال هذه الفترة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب مستغلا عملية التطبيع الحالية غير المسبوقة مع الدول العربية وهرولة حكام هذه الدول تجاه تل أبيب لأجل مصالح شخصية، حيث تناقش لجنة إسرائيلية خاصة، الأحد، مشروع قانون يسمح للمستوطنين بتملك الأراضي في الضفة الغربية المحتلة.

 

ويسعى الاقتراح، الذي طرحه عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموطريتش، إلى التحديد بأنه “يحق لكل شخص الحصول على ملكية الأرض في الضفة الغربية”.

 

وجاء في تفسير هذا الاقتراح، أن الوضع في الضفة الغربية اليوم يستند إلى قانون أردني صدر عام 1953، والذي منع شراء الأراضي في الضفة الغربية من أولئك الذين لا يحملون الجنسية الأردنية أو أي دولة عربية أخرى، وبقي القانون ساريا بعد احتلال الضفة الغربية. بحسب ما أورد المركز الفلسطيني للإعلام.

 

وجرى الالتفاف على هذا القانون في أوائل السبعينيات، حيث سمح لليهود بشراء الأراضي من خلال شركة مسجلة في الضفة الغربية، بغض النظر عن هوية مالكي الشركة.

 

وقال سموطريتش في اقتراحه إن “هذا الواقع الذي يفرض القيود على حق مواطني إسرائيل في امتلاك حقوق الأراضي في الضفة الغربية غير مقبول؛ لذلك يُقترح أن ينص في التشريع الأساسي على أنه يحق لكل شخص الحصول على حقوق في العقارات في الضفة الغربية، كما هو معتاد في معظم دول العالم”. حسب زعمه.

 

وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل فترة، بأن علاقات إسرائيل مع الدول العربية تشهد تقدما تاريخيا غير مسبوق، وأن صفقات سرية تتم على نطاق واسع مع حكام هذه الدول الذين يهرولون تجاه تل أبيب بصورة لم يتخيلها أو تخطر على باله من قبل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.