الرئيسية » حياتنا » هذا ما طالب به شقيق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بعد “إساءة” غادة عبدالرازق له في مشهدٍ تلفزيونيّ

هذا ما طالب به شقيق الطيار الأردني معاذ الكساسبة بعد “إساءة” غادة عبدالرازق له في مشهدٍ تلفزيونيّ

طالب جواد الكساسبة، شقيق الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه تنظيم “داعش” حرقاً، صناع مسلسل “ضد مجهول” الذي عُرِضَ خلال شهر رمضان، بتقديم اعتذار رسمي إلى الشعب الأردني بأكمله عن مشهدٍ أساءَ له في الحلقة الأخيرة.

 

وأثار مشهدٌ من مسلسل “ضد مجهول” في حلقته الأخيرة، الذي قدمت بطولته الفنانة المصرية، غادة عبدالرازق، وهي تنتقم لمغتصب إبنتها بنفس الطريقة التي أعدم بها تنظيمُ “داعش” الطيار الأردني معاذ الكساسبة، غضباً واسعاً لدى الأردنيين.

 

واستهجن معلّقون أردنيون على مواقع التواصل الإجتماعيّ، مُقارنة “الكساسبة” بشخص “مُغتصِب”، كما حدث في المشهد، معتبرين أن استغلال “بطولة” الطيار الأردنيّ مع ممثل في هكذا دور “إجحاف” بحق الطيّار وعدم إحترام لمشاعر المشاهدين جميعاً، والأردنيين بشكلٍ خاص.

 

وقال الكساسبة: “هذا المشهد كان مسيئا للغاية ولا يرتقي لمستوى الفن، فشقيقي لم ينحني أمام التنظيم الإرهابي أثناء حرقه وفقً للفيديوهات التي نشرها التنظيم، كما قدم بطولة لم يشهدها التاريخ واستشهد أسدا”.

 

وطالب جواد الكساسبة من صناع مسلسل “ضد مجهول” بتقديم اعتذار رسميا إلى الشعب الأردني بأكمله عن هذا المشهد، وليس فقط لأسرته.

وعن المشهد، تقوم ندى (غادة عبد الرازق) بخطف (حمدي)، مغتصب ابنتها وقاتلها، وتقتاده إلى الصحراء وهو يرتدي البذّة (البدلة) البرتقالية – التي ظهر بها الشهيد الكساسبة – وتضعه داخل قفصٍ وتقوم بإحراقه في الطريقة نفسها التي أُحرق بها الطيّار الأردني.

 

واختطف “الكساسبة” على يد مسلحي “داعش” بعد سقوط طائرته في الرقة أثناء تنفيذه عمليات قصف ضد التنظيم، في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، وجرى اعدامه حرقاً بطريقةٍ بشعة.

 

وفي مايو/أيّار الماضي، كشف مصدر أمني عراقي عن استدراج المخابرات العراقية لأربعة من قيادة تنظيم “داعش”، بينهم صدام الجمل، سوري الجنسية وكان والي منطقة شرق الفرات في التنظيم، وهو المسؤول المباشر عن تنفيذ إعدام الكساسبة.

 

وفي تصريحاتٍ صحفية، نفت غادة عبدالرازق، تقليدها لقصة الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أحرقه تنظيم “داعش” حيًا، في مشهد حرق مغتصب ابنتها في مسلسل “ضد مجهول”.

 

وقالت: “الجرائم التي ارتكبتها جماعة داعش بهذا الشكل كثيرة وبشعة ولم تقتصر على معاذ الكساسبة، ووجود تشابه في الأمر جاء من قبيل الصدفة”.

 

وأضافت: “اخترت الحرق لمغتصب ابنتي حتى أشفي غليلي وأرى المغتصب يموت حرقًا، فقد حرق قلبي على ابنتي، وكان يجب أن يشرب من نفس الكأس”.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.