الرئيسية » الهدهد » “العربية” المتصهينة تزعم أن الأرجنتين ألغت مباراتها مع إسرائيل خوفا من تهديدات أمنية فلسطينية!

“العربية” المتصهينة تزعم أن الأرجنتين ألغت مباراتها مع إسرائيل خوفا من تهديدات أمنية فلسطينية!

في دليل آخر يعكس صهيونيتها، وعلى الرغم من تناول جميع وسائل الإعلام العالمية للأمر بأنه جاء تضامنيا ورضوخا لضغوط منظمات حقوقية، زعمت قناة “العربية” أن إلغاء منتخب الأرجنتين لمباراته الودية مع المنتخب الإسرائيلي في القدس المحتلة جاء بسبب تهديدات أمنية موجهة ضده وضد لاعبه الشهير ليونيل ميسي.

 

ففي الوقت الذي أعلن فيه نجم الكرة الأرجنتيني السابق جابرئيل سولانو بأن عن تضامنه مع القضية الفلسطينية ورفضه لإجراء المباراة قائلا:”الكرة لن تتلطخ بدماء الفلسطينيين أبدا.. الحفلة انتهت”، زعمت العربية في خبر عبر موقعها الإلكتروني أن الإلغاء جاء بسبب تهديدات أمنية.

 

وقالت “العربية” في خبرها حول الموضوع نصا: “إن هذه الخطوة جاءت في أعقاب تهديدات وتحذيرات أطلقت من مجموعات فلسطينية ضد المنتخب الأرجنتيني وقائده ليونيل ميسي”.

https://twitter.com/Mrbrary/status/1004709188134690817?s=08

وكان من المفترض أن تحل الأرجنتين ضيفة على إسرائيل على ملعب تيدي في القدس المحتلة في 9 يونيو، في آخر مباراة تحضيرية لها قبل خوض غمار كأس العالم في روسيا (14 يونيو-15 يوليو).

 

وقدم رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب الأحد الماضي رسالة احتجاج إلى الممثلية الأرجنتينية في مدينة البيرة بالضفة الغربية، موجهة إلى الحكومة الأرجنتينية واتحاد كرة القدم، داعيا بشكل خاص نجم نادي برشلونة الإسباني لعدم المشاركة في المباراة.

 

وقال الرجوب للصحافيين “ميسي هو رمز للمحبة والسلام. نطالبه ألا يكون جسرا لتبييض وجه الاحتلال”، مؤكدا أنه “ابتداء من اليوم سنبدأ حملة ضد الاتحاد الأرجنتيني نستهدف فيها ميسي شخصيا الذي يحظى بعشرات الملايين من المعجبين في الدول العربية والإسلامية، سنستهدف ميسي ونطالب الجميع بأن يحرق القميص العائد له ويحرق صورته ويتخلى عنه”.

 

وطالبت السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية الأرجنتين بالتراجع عن مباراة كروية بين منتخبها ونظيره الإسرائيلي من المقرر إقامتها في 9 الشهر الجاري في مدينة القدس.

 

وأعرب بيان صدر الجامعة العربية عن رفضها لمحاولات إسرائيل إقامة هذا اللقاء في ملعب “تيدي” بمدينة القدس، وتحديدا في قرية المالحة، وهي إحدى القرى الـ500 الفلسطينية التي دُمرت إبان النكبة الكبرى في عام 1948.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.