الرئيسية » الهدهد » الكويت يقطع الطريق على المصطادين بالماء العكر: “اقتصاد تركيا يدعو للتفاؤل ولا قلق على استثماراتنا”

الكويت يقطع الطريق على المصطادين بالماء العكر: “اقتصاد تركيا يدعو للتفاؤل ولا قلق على استثماراتنا”

في رد صريح وقوي ومباشر على الحملات المغرضة والتحريضية التي يقودها كتاب وإعلاميون ليبراليون من السعودية والكويت ضد الاقتصاد التركي ومحاولتهم إيهام الناس بضعف الاقتصاد وانهياره، أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله أن نمو الاقتصاد التركي يدعو إلى التفاؤل، مشددا على أنه لا قلق بشأن الاستثمارات الكويتية في تركيا.

 

وقال “الجار الله” في تصريحات لصحيفة “الجريدة” الكويتية على هامش حفل وزارة الخارجية الرمضاني، إن الكويت غير قلقة على استثماراتها في تركيا خاصة وأن أرقام النمو التي يحققها الاقتصاد التركي تدعو إلى التفاؤل، مبيناً بأن الأوضاع مستقرة في الجمهورية الشقيقة.

 

وتمنى نائب وزير الخارجية الكويتي مزيد من النمو والتقدم للاقتصاد التركي.

 

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية تصعيدا غير مسبوق ضد تركيا بقيادة كتاب وإعلاميين سعوديين وإماراتيين وكويتيين من مؤيدي دول الحصار، حيث شنوا حملات لحث العرب على عدم زيارة تركيا من أجل الإضرار بقطاع السياحة التركي، وبالتالي ضرب اقتصاد الدولة التي شهدت بعض الاضطرابات في الاقتصاد مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة والمقررة في الرابع والعشرين من شهر يونيو/حزيران المقبل.

 

وبعد أن ظهرت هذه الدعوات على شكل اجتهادات شخصية من بعض المغردين في بعض دول الخليج، بدأت تأخذ طابعاً منظماً في الأيام الأخيرة وشاركت فيها وسائل إعلام ومواقع إلكترونية سعودية بالدرجة الاولى.

 

وتركز هذه الحملات على حث السياح الخليجيين والعرب بشكل عام على عدم زيارة تركيا والبحث عن وجهات أخرى حول العالم، وذلك من خلال استخدام أساليب متعددة أبرزها التخويف والترهيب من أن السياح العرب في تركيا يتعرضون للخطر والقتل والسرقات، وأن تركيا تشهد حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.

 

وفي مقابل ذلك نظم مغردون وخاصة الكويتيون حملات مضادة لحث العرب على القدوم إلى تركيا وقضاء إجازاتهم في تركيا ناشرين آلاف الصور التي تظهر المعالم السياحية والتاريخية وجمال الطبيعة في تركيا، وذلك تحت وسم “صيفنا في تركيا أحلى”.

 

وقال القائمون على الحملات المضادة إن ما يجري مؤامرة سياسية من قبل دول عربية معروفة تحاول ضرب السياحة والاقتصاد التركي من أجل التأثير في نتيجة الانتخابات المقبلة في البلاد في محاولة لإنهاء حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.