الرئيسية » الهدهد » نجل الداعية سلمان العودة يهاجم المتصهينين العرب: “شريحة تافهة وفارغة”

نجل الداعية سلمان العودة يهاجم المتصهينين العرب: “شريحة تافهة وفارغة”

شن الدكتور عبدالله العودة نجل الداعية السعودي المعتقل سلمان العودة هجوما عنيفا على من وصفهم “المتصهينين العرب”، مؤكدا على انه رغم ضجيجهم العالي إلا انهم قلة تافهة، بحسب قوله.

 

وقال “العودة” في مقطع فيديو مصور نشره على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدته “وطن” ردا على ما صدر من قبل المتصهينين العرب الذين هاجموا مسيرات العودة وتضامنوا مع إسرائيل:” أهم شيء أن نعرف أنهم شريحة تافهة وبسيطة وفارغة”، مشيرا إلى أن العربة الفارغة هي من تصدر الضجيج، بحسب قوله.

 

وأوضح “العودة” بأن ما يدفع هذه “الشريحة التافهة” أن تقدم نفسها بأنها نخبة سياسية أو ثقافية أو دينية نحو التصهين هو عدم وجود سند طبيعي أو قاعدة شعبية تؤيدهم، ولذلك يبحثون عن قوة محلية مغتصبة تشبههم تماما، مضيفا: “شبيه الشيء منجذب إليه”.

 

وأكد على أن هؤلاء المتصهينين يجدون أكثر من ألف سبب “غبي وتافه ومفتعل” للاختصام مع دولة عربية أو إسلامية إذا جاءت عن طريق الانتخاب، لأنه يذكرها بأساسها الهش وانها كرتون أو نمر من ورق.

ومن الأمثلة البسيطة على حالة التصهين التي يعيشها بعض الكاتب والإعلاميين السعوديين ورقصا على جثث الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في مسيرات العودة، توجه الإعلامي والباحث السعودي عبد الحميد الحكيم بالتهنئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمناسبة افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.

 

وقال “الحميد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” أتقدم بالتهنئة لدولة إسرائيل شعبا وحكومة بمناسبة هذا الحدث التاريخي. فعندما زرت القدس وجدتها مدينة من العالم الاول فادركت احترام المجتمع الإسرائيلي لعاصمتهم المقدسة ولثقافة حرية العبادة فيها وشكرت الله بأن مكة والمدينة والقدس تحت إدارة أنظمة تحترم قداسة هذه المدن وجعلتها من اجمل مدن العالم”.

كذلك، وصف الكاتب السعودي المتصهين تركي الحمد، الانتفاضة الفلسطينية في “ذكرى النكبة” والتي سقط فيها أكثر من 50 شهيدا و2500 مصاب، بأنها (مناورة إيرانية) تنفذها حماس على حساب أطفال غزة.

 

وهاجم الكاتب السعودي الليبرالي المقرب من النظام حركة المقاومة “حماس”، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن)، ودون ما نصه:”لو كانت مقاومة حقة للاحتلال لم تأخر احد في الوقوف معها،كما يقف المرء مع صاحب الحق في كل مكان. ولكن أن يكون كل ذلك مناورة إيرانية تنفذها حماس على حساب أطفال غزة، فذاك امر مرفوض..وستبدي لكم الأيام ما كان خافيا..”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.