الرئيسية » الهدهد » مظاهرات في الكويت تندد بتسليم أمير سعودي للمملكة.. ومضاوي الرشيد ترفض الزج باسمها لشينطة الاحتجاج

مظاهرات في الكويت تندد بتسليم أمير سعودي للمملكة.. ومضاوي الرشيد ترفض الزج باسمها لشينطة الاحتجاج

علقت الأكاديمية السعودية المعارضة الدكتورة مضاوي الرشيد، على مظاهرة نظمها النائب الكويتي منصور الخليفة تندد بتسليم الامير نواف بن طلال الرشيد الحائز على الجنسية القطرية للسعودية، مشيرة إلى أن ربط اسمها بهذه الاحتجاجات في وسائل الإعلام الكويتية هدفه إفشال هذه التظاهرات.

 

 

 

وقالت “الرشيد” في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بتويتر رصدتها (وطن):”المواقع الكويتية تروج ان مضاوي ومرزوق الخليفة يدعون للاعتصام وبذلك يريدون إفشاله لمجرد ذكر إسمي الاعتصام دعت له منظمات وشخصيات كويتية وهذا شأن كويتي يمس الكويتيين لان الجريمة حصلت على أرض الكويت”

 

 

وتابعت مهاجمة الحكومة الكويتية:”وهذا اُسلوب الأنظمة  القمعية لافشال الحراك الشعبي والمدني ونحن نعرفه تماما لانه مثل الأسلوب السعودي الخبيث الذي سبق الإعلان عن مظاهرات واعتصامات سابقة والكويت تطبقه الان”

 

 

وكان النائب منصور الخليفة قد دعا الشعب الكويتي للاعتصام السلمي اليوم الثلاثاء بساحة الإرادة الساعة السابعة والنصف مساء للضغط على الحكومة وكشف مصير الأمير نواف طلال الرشيد.

 

 

وثارت حالة من الجدل الواسع في مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، مع تداول أنباء عن تسلم السلطات السعودية، مواطنا يدعى نواف الرشيد، من قبل نظيرتها الكويتية.

 

ونواف الرشيد، شاب سعودي يحمل الجنسية القطرية، وهو ابن الشاعر الشهير طلال الرشيد، الذي قتل في ظروف غامضة بالجزائر أواخر العام 2003، أثناء مشاركته في رحلة صيد قرب جبل بوكحيل في ولاية الجلفة، وأفصح عنها المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني، العام الماضي، بعد اندلاع أزمة حصار قطر.

 

وكان نواف صغير السن حين اغتيل والده، وانتقل للعيش في قطر ومُنح الجنسية القطرية.

 

وبعيد الأزمة الخليجية، قالت وسائل إعلام خليجية إنه كان يحظى بـ”حراسة مُشددة” خشية اغتياله مثل والده، الذي لا تزال ظروف اغتياله تثير جدلاً بين العائلتين؛ آل سعود وآل الرشيد.

 

و”الرشيد” يعد ثاني مواطن قطري يجري اعتقاله خلال أقل من شهر، إذ احتجزت قوات “التحالف العربي” بقيادة السعودية، المواطن القطري محسن صالح سعدون الكربي، في المنفذ الحدودي الواقع بين اليمن وسلطنة عُمان، بتاريخ 21 أبريل الماضي، في أثناء توجهه لزيارة أقاربه في اليمن.

 

وتعتبر قصة “الكربي والرشيد” هي غيض من فيض تداعيات الأزمة الخليجية التي قضت على آمال وحدة شعوب مجلس التعاون، التي لطالما حلموا بها ودعوا لتطبيقها، حيث أكد الكثير من المغردين بأن “الرشيد” لا علاقة له بالسياسة وأنه يزور المملكة باستمرار، مشيرين إلى أن عملية اعتقاله من قبل السعودية تأتي في إطار الوقيعة بين الكويت، نافين أن يكون لنواف بن طلال أي نشاط سياسي مخالف لتوجهات الحكومة السعودية، قائلين إن تردده على قطر يأتي بحكم مواطنته فيها، وزيارة أخواله من عائلة النعيمي.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.