الرئيسية » الهدهد » هكذا زج “القحطاني” و”آل الشيخ” بعادل فقيه في السجن بعد أن وثق به “ابن سلمان”!

هكذا زج “القحطاني” و”آل الشيخ” بعادل فقيه في السجن بعد أن وثق به “ابن سلمان”!

فجر حساب “العهد الجديد” الشهير بتويتر مفاجآت جديدة، عن اعتقال “ابن سلمان” لوزير الاقتصاد السعودي السابق عادل فقيه ضمن حملة “الريتز كارلتون” في نوفمبر الماضي، والسبب الحقيقي للإطاحة به ودور مقربين من ولي العهد في هذا الأمر لخلافهم معه.

 

وقال “العهد الجديد” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن) إن عادل فقيه لم يكن كأيٍّ من الوزراء، فقد كان بالإضافة إلى مهامه الوزارية أحد مهندسي التغريب في البلد، وهذه الصفة وحدها كانت تعطي صاحبها (في العهدين القديم والجديد) حصانةً وقرباً كبيرين.

 

وتساءل:”إذن، ماذا فعل عادل فقيه ليتمّ زجّه في السجن؟ وهل كان يخطط فعلاً لإنشاء تنظيم حجازي انفصالي؟”

 

 

وأوضح “العهد الجديد” أنه بالرغم من كون عادل فقيه من رجالات العهد القديم، إلا أن دوره تنامى بشكل كبير في العهد الجديد، حيث كانت له يد طولى في كثير من القرارات داخل البلد ومنها تعيين وإقالة الوزراء، بعدما وثق به “ابن سلمان” وجعله من مستشاريه المقربين، وأؤكل إليه مهمات تتعلق ببناء إمبراطوريته المالية.. حسب قوله.

 

 

وأشار المغرد الشهير إلى أن “فقيه” كان يعد أحد مهندسي رؤية 2030 ومشروع خصخصة مؤسسات الدولة (مسؤول لجنة اختيار المؤسسات الصالحة لهذا الإجراء)، مضيفا “ابن سلمان كان قد طلب منه سالفاً أن يجمع له مبلغ 600 مليار خلال 4 سنوات، وكان فقيه قد اتخذ لأجل ذلك تدابيره”.

 

 

وعن علاقة وزير الاقتصاد السعودي السابق بحكام الإمارات، ذكر “العهد الجديد” ما نصه:”من الأمور المهمة أيضاً، أن عادل فقيه كان أحد أبرز الحاضرين في خلوة العزم (الإماراتية)، والتي أسست لمشروع إماراتي سعودي، ربما نتطرق لها بالتفصيل لاحقاً”

 

 

وبشأن السبب الحقيقي وراء الإطاحة بـ”الفقيه” واعتقاله في الريتز كارلتون، لفت “العهد الجديد” إلى وقوف سعود القحطاني وتركي آل الشيخ وراء هذا الأمر، حيث أنه وقبيل اعتقالات الريتز كان قرب “القحطاني وال الشيخ” من ابن سلمان يوازي أو بدأ يكون أشد من “فقيه”.. حسب وصفه.

 

مضيفا:”ولأن فقيه كان يمسك بمصادر مالية (نهب) مهمة، أراد الإثنان أن يشاركاه في النهب والعمولات وبالأخص تركي آل الشيخ، إلا أن فقيه كان مستمرا بتجاهلهم بل ولا يرد حتى على اتصالاتهم”

 

 

وتابع:”بدأ سعود وتركي بحياكة مؤامرة للإيقاع بـ فقيه، وكان مما اخترعوه من تهمة أن يقولوا أنه يؤسس تنظيم حجازي انفصالي، وبعد فترة من التجسس المكثف على جواله، وجدوا محادثة بينه وبين أحد رجال الأعمال الحجازيين، تظهر إرسال الأخير لوثيقة عن تاريخ الحجاز ومراحله فوجدوا هذا الموضوع فرصة لاتهامه”

 

 

ومما خدم “سعود وتركي” لإقناع ابن سلمان، بحسب “العهد الجديد” أنه كان شديد التوتر وكان لا ينام الليل في تلك الأيام، ويشعر أن الأمور قد تفلت من يده.

 

ويكمل المغرد الشهير بتسريباته:”إذ أن حملة اعتقالات الريتز كانت خطوة مجنونة وكان قد سبقتها حملة اعتقالات الدعاة العنيفة. فقدم إليه الإنثان وقالا له لقد اكتشفنا أن فقيه يؤسس لحركة انفصال !”

 

 

واختتم “العهد الجديد” تغريداته بالقول:”الذي ثبت لدي أن عادل فقيه لم يكن على قائمة الريتز البتة حتى وقت تنفيذ الاعتقالات، إلا أن ابن سلمان وفي بداية سماعه للخبر (المفبرك من قبل سعود وتركي) أمر باعتقال فقيه، والسبب كما قلت في التغريدة السابقة، شدة خوفه من الخطوة التي أقدم عليها”

 

 

وأضاف أن تركي آل الشيخ هو من كان يحقق مع “الفقيه” وعذبه تعذيبا شديدا، حيث كان “آل الشيخ” يكرر صارخا:”أنت تؤسس لإنفصال الحجاز”.

 

كما قام باعتقال عدد من أقربائه وحقق معهم.. بحسب العهد الجديد الذي أضاف “منهم وليد فتيحي (الذي يجمع بينهم علاقة نسب مصاهرة) بل أن عمرو دباغ (المعتقل لذات التهمة) شوهد معلق ومن دون ملابس”

 

 

يشار إلى أنه في أوائل نوفمبر الماضي، صدر أمر ملكي سعودي بإعفاء عادل فقيه من منصبه وتعيين “التويجري” خلفاً له، وبعدها مباشرة تم اعتقاله في الريتز كارلتون مع مجموعة الأمراء ورجال الأعمال الموقوفين في هذا التوقيت.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.