الصحفي اليمني عباس الضالعي لـ”عيال زايد”: ستلعنون اليوم الذي قدمتم فيه لليمن.. حتى التوابيت لن تجدوها لجثث جنودكم

وجه الكاتب الصحفي اليمني عباس الضالعي رسائل شديدة اللهجة للإمارات، مؤكدا بأن أبو ظبي لن تجد حتى التوابيت لجنودها في اليمن، وذلك على إثر الأزمة التي اشتعلت في أعقاب نشر أبو ظبي قوات عسكرية لها في جزيرة سقطرى تزامنا مع زيارة أحمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء اليمني للجزيرة، مما أكد على أنها قوة احتلال وليست قوة تحرير.

 

وقال “الضالعي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” سيلعنون اليوم الذي جاءوا فيه الى #اليمن حتى التوابيت لن يجدوها والايام حبلى بالمفاجئات!”.

https://twitter.com/abbasaldhaleai/status/993554284267614213

وأكد في تغريدة أخرى على أن “#الامارات تعمل على تدمير #اليمن مثلما رفضنا عبث #ايران نرفض عبث الامارات طرد الامارات اصبح فرض عين”.

https://twitter.com/abbasaldhaleai/status/993558811599409157

وأوضح “الضالعي” أن “#الامارات لا تريد في #اليمن شرعية، ولا تريد دولة.. تريد مصالحها الاقتصادية في تعطيل الموانىء اليمنية والسيطرة ع السواحل والجزر ولو تذهب اليمن إلى الجحيم، لذلك تبني المليشيات وتنفق عليها لتحقيق هذا الطموح وحمايته.. كما إنها مستقبلا قد تستخدم اليمن للإضرار بعمان والسعودية وقطر ايضا”.

https://twitter.com/abbasaldhaleai/status/993589657962188802

وتوجه إلى مستشار ولي عهد أبو ظبي عبد الخالق عبد الله ناصحا بالقول:” نصيحتي لكم اسحبوا جنودكم ان كنتم تحبونهم الشعب اليمني يغلي الشعب اليمني غاضب الشعب اليمني بينه وبين التخلي عن الصبر شعره انتم لاتعرفون هذا الشعب انتم تحكمون على الشعب من خلال مجموعة مرتزقة باعوا ضمائرهم ب 1000درهم وقليل من السيارات الايام القادمة صعبة عليكم”.

https://twitter.com/abbasaldhaleai/status/993592111923712000

وكان الآلاف قد تظهاروا الاثنين في مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى، جنوبي اليمن، رفضًا لسيطرة قوات إماراتية على مرافق سيادية في المحافظة، وتأييدًا للرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته..

 

وانتهت التظاهرة بقراءة بيان أمام فندق “سمرلاند”، الذي يقيم فيه رئيس الحكومة، أحمد بن دغر والوفد الحكومي المرافق له، خلال زيارتهم الجزيرة.

 

وجاء في البيان: “يحيي المحتشدون فخامة رئيس الجمهورية، ويؤكدون تأييدهم المطلق لكل ما يتخذه من القرارات التي تحمي السيادة الوطنية ووحدة اليمن وسلامته وأمنه واستقراره”.

 

وأكد المتظاهرون على تأييدهم لمشروع الدولة الاتحادية (أقرته مخرجات الحوار الوطني عام 2014)، باعتباره المخرج الموضوعي لحل الأزمة الراهنة في السلطة والدولة، حسب البيان.

 

وأعلنوا دعهم “السلام القائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 2216″.

 

ودعا المتظاهرون الحكومة إلى مزيد من الاهتمام بالخدمات العامة في محافظة أرخبيل سقطرى، وخصوصًا جزيرتي عبدالكوري وسمحة، في مجالات الكهرباء والمياه والاتصالات، واستكمال شبكة الطرق وصرف المعاشات.

 

وطالبوا المحتشدون في بيانهم إلى الحفاظ على طبيعة سقطرى وبيئتها وتراثها، و”صونها من العبث والتجريف”.

 

يأتي ذلك في إطار أزمة بين الحكومة اليمنية وأبو ظبي، عقب إرسال الأخيرة قوة عسكرية إلى الجزيرة، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد بن دغر وعدد من أعضاء حكومته فيها.

 

وأصدرت الحكومة اليمنية بيانًا اعتبرت فيه التحرك العسكري الإماراتي بأنه “غير مبرر”.

 

وأشار البيان أن جوهر الخلاف “يتمحور حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدا مفقودا في الفترة الأخيرة”.

 

وأكدت الحكومة أنه في اليوم الثالث من زيارة بن دغر إلى سقطرى، وصلت طائرة عسكرية إماراتية تحمل عربتين مدرعتين، وأكثر من خمسين جنديا، تلتها على الفور طائرتان تحملان دبابات ومدرعتين وجنود.

 

وأشارت أن “أول ما قامت به القوة الإماراتية، هو السيطرة على منافذ مطار سقطرى وإبلاغ جنود الحماية في المطار والأمن القومي والسياسي وموظفي الجمارك والضرائب بانتهاء مهمتهم حتى إشعار آخر، وقاموا بذات الشيء بعد ذلك في ميناء سقطرى الوحيد”.

 

من جانبها، نفت الخارجية الإماراتية، في بيان، اتهامات الحكومة اليمنية، وقالت “الوجود العسكري في كافة المحافظات اليمنية المحررة، بما فيها سقطرى يأتي ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعية “.

 

وزعم البيان أن “لا مطامع لدولة الإمارات في اليمن أو أي جزء منه”.

 

يشار إلى أن سقطرى أرخبيل يمني مكون من ست جزر، تحتل موقعا استراتيجيا على المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، بالقرب من خليج عدن.

 

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2013، أعلن الرئيس “هادي” أرخبيل سقطرى محافظة مستقلة، وعاصمتها مدينة حديبو، بعد أن كانت تتبع إدارياً محافظة حضرموت

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى