الرئيسية » الهدهد » الإمارات استخدمتهم دروعا بشرية لمواجهة الحوثيين.. السودان يعلن رسميا رغبته سحب جنوده باليمن

الإمارات استخدمتهم دروعا بشرية لمواجهة الحوثيين.. السودان يعلن رسميا رغبته سحب جنوده باليمن

بعد أن قامت الإمارات بتوريط الجيش السوداني في حرب اليمن، وتخطى جبروت “عيال زايد” الحدود وصاروا يضحون بالجنود السودانيين كـ(النعاج) بوضعهم في خطوط المواجهة الأولى والمباشرة مع الحوثيين، ما أسفر عن خسائر فادحة بصفوف القوات السودانية هناك، ها هو الضغط الشعبي السوداني ينجح ويجبر الحكومة على سحب القوات السودانية من التحالف.

 

وذكرت وسائل إعلام سودانية، أن الخرطوم أبلغت السعودية بصفة رسمية أنها لا تنوي تمديد بقاء القوات العسكرية السودانية المشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وذلك اعتبارا من يونيو المقبل.

 

ويبدو أن القرار السوداني قد تم اتخاذه بعد فترة طويلة من التفكير، وبعد سقوط العشرات من القتلى والمئات من الجرحى من العسكريين السودانيين في حرب اليمن.

 

وذكرت مصادر نقلت عنها وسائل إعلام سودانية أن الجانب السوداني يريد إعادة توصيف دوره وواجباته ضمن تحالف عاصفة الحزم في ضوء ردود الفعل الشعبية العارمة الرافضة لمشاركة جنود من سلاح المشاة السوداني بمعارك اليمن.

 

وأوضحت المصادر أن «عملية إعادة التوصيف تهدف إلى البقاء ضمن التحالف وفي غرفة العمليات في نطاق استشاري أو المشاركة في قوات لوجستية لا تشارك بالمهام القتالية إذا ما قبلت السعودية ذلك».

 

والأربعاء الماضي، قالت وزارة الدفاع السودانية، إنها تقيم إيجابيات وسلبيات مشاركة قواتها في اليمن، ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

 

وكشف وزير الدولة بوزارة الدفاع السودانية «علي محمد سالم»، أن بلاده تعكف هذه الأيام على دراسة لتقييم مشاركة القوات السودانية في التحالف.

 

ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا (يضم قوات سودانية) يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي جماعة الحوثي، الذين يسيطرون على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ 21 سبتمبر2014.

 

ودخلت القوات السودانية منذ نهاية مايو 2017، في معارك مع الحوثيين شمالي البلاد إضافة إلى انتشارها في حضرموت وشبوة، حيث تتولى مهمة تدريب القوات الأمنية اليمنية لحفظ أمن واستقرار المحافظات المحررة، فيما تتمركز قوة أخرى في قاعدة العند الجوية في محافظة لحج وتقدم دعماً للقوات اليمنية المرابطة على الحدود بين تعز ولحج، وتحديداً محور كرش الراهدة.

 

وكان قائد قوات الدعم السريع في الجيش السوداني، قد ذكر في حوار مع صحيفة “الجريدة” السودانية، في سبتمبر الماضي، أن خسائر قوات بلاده في اليمن بلغت 412 قتيل، بينهم 14 ضابطاً خلال المعارك هناك.

 

ولم يعلن السودان حجم قواته المشاركة في العمليات العسكرية للتحالف في اليمن، إلا أنه يتوقع أن يكونوا بالآلاف حسب ما نقل موقع التغيير السوداني الإلكتروني عن مسؤول حكومي سوداني.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.