في أول رد للحوثيين على الأزمة بجزيرة “سقطري” اليمنية والتدخل الإماراتي، قال رئيس ما يعرف بـ”اللجنة الثورية العليا” محمد علي الحوثي إن ما يحدث الآن يفضح زيف العناوين التي زعمت الامارات أن مجيئها لتنفيذها.
ودون “الحوثي” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن):”سقطرى يمنية وستبقى يمنية،وما تعمله سقطرى الان بفضح زيف العناوين التي زعمت الامارات أن مجيئها لتنفيذها يؤكد ذلك، وفشل مشروعكم واضح للعيان في اليمن.”
وفي رد صريح على تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، تابع محمد علي الحوثي:”لذلك نقول لمن يزعم علاقته بأهل سقطرى،اولا كون علاقاتك مع الإماراتيين لأنك لازلت دخيل بنظرهم،فما بالك بسقطرى التي تعتبركم محتلين وغزاة.”
سقطرى يمنية وستبقى يمنية،وما تعمله سقطرى الان بفضح زيف العناوين التي زعمت الامارات أن مجيئها لتنفيذهايؤكدذلك،وفشل مشروعكم واضح للعيان في اليمن .
لذلك نقول لمن يزعم علاقته بأهل سقطرى،اولا كون علاقاتك مع الإماراتيين لأنك لازلت دخيل بنظرهم،فما بالك بسقطرى التي تعتبركم محتلين وغزاة.— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) May 4, 2018
وحاول “قرقاش” بالأمس تبرير الممارسات الإماراتية على أرض جزيرة “سقطري” اليمنية (التي وصفها الكثيرون بأنها احتلال صريح)، بقوله إن الإمارات لها علاقات تاريخية وأسرية هناك.
وكانت الإمارات أرسلت اليومين الماضيين قوة عسكرية، سيطرت على أبرز المرافق السيادية في الجزيرة، كرد على زيارة رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، وعدد من الوزراء إليها وبقائه فيها عدة أيام من أجل افتتاح عدد من المشاريع التنموية.
ودون “قرقاش” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) محاولا تبرير هذا التدخل السافر:”إكتشف البعض جزيرة سقطرى مؤخرا ومن باب الطعن في التحالف العربي والإمارات، لنا علاقات تاريخية وأسرية مع سقطرى وأهلها”
وتابع: “وفِي محنة اليمن التي تسبب فيها الحوثي سندعمهم في إستقرارهم وطبابتهم وتعليمهم ومعيشتهم.”
إكتشف البعض جزيرة سقطرى مؤخرا ومن باب الطعن في التحالف العربي والإمارات، لنا علاقات تاريخية وأسرية مع سقطرى وأهلها، وفِي محنة اليمن التي تسبب فيها الحوثي سندعمهم في إستقرارهم وطبابتهم وتعليمهم ومعيشتهم.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) May 4, 2018
وكانت لجنة عسكرية سعودية قد وصلت إلى جزيرة سقطرى جنوبي اليمن لبحث ما تم تداوله حول إرسال الإمارات تعزيزات عسكرية للجزيرة، وأشارت إلى أن تلك اللجنة السعودية جاءت بهدف حل الأزمة اليمنية الإماراتية، عقب إرسال أبوظبي تعزيزات على متن ثلاث طائرات تضم مدرعات ودبابات إلى الجزيرة.