أعرب الباحث السعودي ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية عبد الحميد الحكيم عن تضامنه مع إسرائيل في تصعيدها ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتهمته تل أبيب بمعاداة السامية.
وقال “الحكيم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” تعليقا على اتهامات المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان:” في زيارتي الأولى لإسرائيل والضفة التقينا بالرئيس ابو مازن ولمست انه لا يستطيع مواجهة مراكز قوى في السلطة ترفض السلام لتحقيق مصالحها ومواجهة حماس”.
وأضاف قائلا:”السلطة تحتاج إلى سادات جديد وقائد شجاع مثل محمد بن سلمان، فقرار ترامب بشأن ألقدس كشف أن قرار السلطةأسير لدى المتاجرين في حماس والسلطة والنظام الإيراني”.
في زيارتي الأولى لإسرائيل والضفةالتقينا بالرئيس ابو مازن ولمست انه لايستطيع مواجهةمراكزقوى في السلطةترفض السلام لتحقيق مصالحهاومواجهةحماس،السلطة تحتاج إلى سادات جديدوقائدشجاع مثل محمدبن سلمان،فقرارترامب بشأن ألقدس كشف أن قرارالسلطةأسيرلدى المتاجرين في حماس والسلطةوالنظام الإيراني https://t.co/nsYUU1uEYy
— Abdulhameed ALHakeem (@hakeem970) May 3, 2018
وكانت تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن المحرقة النازية الشهيرة لليهود على يد هتلر والمعروفة بـ”الهولوكوست”، ضجة كبيرة في إسرائيل ودفعت كبار المسؤولين على رأسهم نتنياهو للرد عليه ومهاجمته.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، محمود عباس بمعاداة السامية وإنكار وقوع المحرقة اليهودية بحق اليهود.
ودعا “نتنياهو” المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفه بالعداء للسامية الخطير من جانب عباس.
وكان “عباس” قد قال في اجتماع في الضفة الغربية المحتلة إن قتل النازيين الجماعي لليهود الأوروبيين كان نتيجة أنشطتهم المالية، ولم يكن بسبب معاداة السامية.
ووصف “وظيفتهم الاجتماعية” بأنها كانت “في أعمال الربا والصرافة وما شابهها”.