الرئيسية » الهدهد » خبير عسكري يكشف حقيقة الجسم الذي سقط في إربد بعد إسقاط الطائرة الإسرائيلية

خبير عسكري يكشف حقيقة الجسم الذي سقط في إربد بعد إسقاط الطائرة الإسرائيلية

رآى الخبير العسكري والإستراتيجي الأردني رياض كريشان، أن الجسم العسكري الذي سقط في منطقة خالية من السكان في بلدة ملكا في محافظة اربد (بالقرب من الحدود السورية الفلسطينية)، ليس لجسم الطائرة الإسرائيلية التي أسقطت بنيرانٍ سورية فجر اليوم.

وتوقع “كريشان” في حديثٍ لقناة “الجزيرة” ان يكون هذا الجسم ووفق ما تم تداوله من مشاهد، لأحد الصواريخ السورية التي أطلقت لاعتراض الطائرات الإسرائيلية، او لربما لأحد الصواريخ الإسرائيلي التي اطلقت في الدفعة الثانية من الهجوم.

 

وقال مصدر امني أردني إن الأجهزة المختصة تتعامل مع أجزاء من الجسم العسكري، مشيراً إلى انّه لم يعرف مصدرها حتى هذه اللحظة .

 

وأضاف المصدر انه لم تسجل أية إصابات تذكر جراء سقوط تلك الأجزاء.

 

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “اسرائيل” طلبت تدخلا روسياً وأمريكياً عاجلاً لاحتواء الموقف بعد إسقاط طائرتها من طراز F-16، بنيرانٍ سوريّة، فجر اليوم، وإصابة اثنين من طايريها، أحدهما وصفت جروحه بالخطيرة.

 

وذكرت وسائل إعلامٍ عبرية أن رئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعقد جلسة مشاورات أمنية عقب التطورات في سوريا.

 

وفي السياق، قال سفير إسرائيل لدى موسكو ان إسرائيل مستعدة لمنع تحول سوريا ولبنان إلى جسر عسكري إيراني.وفق تعبيره

 

وأضاف أن “ممارسات حزب الله في مناطق خفض التصعيد جنوبي سوريا يجب أن تتوقف”.

 

وفجراً، اعترف جيش الاحتلال بإسقاط مقاتلة من طراز أف 16 إثر تعرضها لإطلاق نيران من داخل سوريا.

 

وقال الناطق باسمه إن المقاتلة تحطمت ونجا طاقمها المكون من طيارَين اثنين بعد تنفيذها غارة على أهداف إيرانية داخل الأراضي السورية، فيما أصيب أحد الطيارين بجروح خطرة بعد سقوط المقاتلة.

 

وجاء ذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة استطلاع إيرانية مسيّرة قدمت من سوريا واقتحمت الأجواء الإسرائيلية فوق منطقة بيسان، وقال إن الغارة الإسرائيلية تأتي رداً على ذلك.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تنفيذ غارات واسعة ضد منظومة الدفاع الجوي السورية وأهداف إيرانية في سوريا بعد اسقاط المقاتلة الاسرائيلية.

 

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش أفيخاي أدرعي إنه جرى “استهداف 12 هدفا منهم 3 بطاريات دفاع جوي سورية و 4 أهداف إيرانية”.

 

وقال أدرعي إن الجيش “يتحرك بتصميم ضد محاولة الاعتداء الإيرانية والسورية وخرق السيادة الإسرائيلية”.

 

وأضاف أن “جيش الدفاع موجود في حالة جاهزية لمختلف السيناريوهات وسيواصل التحرك وفق الحاجة”.

 

وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق أن نيرانا سورية مضادة للطائرات أسقطت إحدى طائراته، السبت، بعدما اعترضت إسرائيل طائرة إيرانية دون طيار انطلقت من سوريا وهاجمت أهدافا إسرائيلة هناك.

 

وأظهر مقطع مصور من شمال فلسطين المحتلة ما يبدو أنه حطام طائرة بيضاء منتشر على الأرض.

 

ويعد ذلك أحد أخطر تصعيد يشمل إسرائيل وإيران وسوريا منذ بدء الحرب السورية قبل نحو ثمانية أعوام.

 

وكان الإعلام الرسمي السوري قال نقلا عن مصدر عسكري إن الدفاعات الجوية السورية فتحت نيرانها ردا على “عدوان” إسرائيلي ضد قاعدة عسكرية وأصابت “أكثر من طائرة”.

 

 

وقال المصدر العسكري الذي لم تذكر هويته: “قامت إسرائيل فجر هذا اليوم بعدوان جديد على إحدى القواعد العسكرية في المنطقة الوسطى، تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأصابت أكثر من طائرة”.

 

وفي وقت لاحق قالت الوكالة السورية للأنباء، السبت، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت “لعدوان إسرائيلي جديد”.

 

وذكر التلفزيون أيضا أنه تردد دوي انفجارات يعتقد أنها هجمات إسرائيلية في ريف دمشق.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قام بزيارة نادرة لمنطقة الحدود الإسرائيلية السورية يوم الثلاثاء وحذر “أعداء إسرائيل من اختبار قوتها”.

 

وحذر نتانياهو إيران من محاولة ترسيخ وجودها العسكري في سوريا أو بناء مصانع للصواريخ في لبنان.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.